الإمارات: حان الوقت لعودة الأسد إلى محيطه العربي - It's Over 9000!

الإمارات: حان الوقت لعودة الأسد إلى محيطه العربي


بلدي نيوز

أعرب الرئيس الإماراتي "محمد بن زايد آل نهيان"، اليوم الاثنين 20 مارس/آذار، عن دعم دولة الإمارات للحوار بين سوريا وتركيا لإحراز تقدم في ملف عودة اللاجئين.

وطالب "بن زايد" في بيان نشرته وكالة الانباء الإماراتية، بضرورة عودة دمشق إلى محيطها العربي.

وبحسب البيان فإن "غياب سوريا عن أشقائها قد طال وحان الوقت إلى عودتها إليهم وإلى محيطها العربي".

كما شدّد على "ضرورة بذل جميع الجهود المتاحة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين بعزة وكرامة إلى بلدهم"، معربا عن "دعم دولة الإمارات للحوار بين سوريا وتركيا لإحراز تقدم في ملف عودة اللاجئين".

وكتب الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تويتر "أجرينا مباحثات إيجابية وبناءة لدعم العلاقات الأخوية وتنميتها".

وكانت تعهّدت الإمارات بتقديم أكثر من 100 مليون دولار كمساعدات لسوريا التي ضربها الزلزال، كما أرسلت فرق بحث وإنقاذ وآلاف الأطنان من مواد الإغاثة.

ووصل "بشار الاسد" برفقة زوجته أسماء "الأخرس" وعدد من الوزارء، إلى دولة الإمارات، أمس الأحد، في زيارة علنية عقب أيام من زيارته العاصمة الروسية "موسكو" ولقائه بالرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".

وبحسب وكالة أنباء النظام "سانا" التابعة للنظام، فإن "بشار الأسد" وصل صباح الأمس إلى مطار الرئاسة في أبو ظبي، واستقبله الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات.

وذكرت الوكالة أنه عقب وصول "الأسد" إلى الإمارات توجه إلى قصر الوطن، لبدء المحادثات مع الرئيس الإماراتي، في حين ستلتقي زوجته أسماء الأخرس مع الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومؤسسة التنمية الأسرية.

ورافق بشار الأسد في زيارته للإمارات، وفد يضم بعض الوزراء في حكومة النظام، بينهم سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، وبطرس حلاق وزير الإعلام.

وتعتبر الإمارات من أكثر الدول العربية التي سعت لتطبيع علاقاتها مع نظام الأسد، بالرغم من ارتكاب الأخير لجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري طوال أكثر من عقد من الزمن.

وكان وصل بشار الأسد، يوم الثلاثاء 14 آذار/مارس، إلى العاصمة الروسية موسكو، وذكرت وقتها وسائل إعلام النظام، أن الزيارة تهدف لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي بخصوص تعزيز الوجود الروسي في سوريا، وأعلن عن توقيع قرابة 40 اتفاقية لترسيخ الاحتلال الروسي لسوريا، مطالبا روسيا ببناء مزيد من القواعد العسكرية طويلة الأمد في سوريا.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي