الخارجية السعودية: أي مقاربة جديدة تتطلب حوارا مع النظام في سوريا - It's Over 9000!

الخارجية السعودية: أي مقاربة جديدة تتطلب حوارا مع النظام في سوريا


بلدي نيوز

قال وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، إن الوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة، وإن أي مقاربة جديدة ستتطلب "حوارا لا محالة مع حكومة دمشق".

وفي تصريحات نقلتها قناة العربية السعودية، اليوم السبت 11 آذار ، قال "بن فرحان"، إنه "لا بد أن نجد سبيلنا لتخطي التحديات التي يفرضها الوضع القائم، فيما يتعلق باللاجئين، والوضع الإنساني داخل سوريا، ولذلك لا بد أن نجد مقاربة جديدة، وهذا سيتطلب لا محالة حوارا مع الحكومة في دمشق، ونحن والدول العربية نعمل على الصياغات المناسبة، بالتشاور مع شركائنا في المجتمع الدولي".

ويوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن زيادة التواصل مع سوريا، قد يمهد الطريق لعودتها إلى جامعة الدول العربية مع تحسن العلاقات، بعد عزلة تجاوزت عشر سنوات، لكن من السابق لأوانه في الوقت الحالي، مناقشة مثل هذه الخطوة.

وعلقت الجامعة العربية عضوية النظام السوري في 2011، وسحبت العديد من الدول العربية مبعوثيها من دمشق، لكن رأس النظام بشار الأسد استفاد من تدفق الدعم من الدول العربية، في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع في السادس من شباط، والذي أودى بحياة آلاف السوريين.

واستضافت الجزائر أول قمة عربية، منذ ما قبل جائحة كوفيد-19 في تشرين الثاني، غير أن النظام السوري لم يشارك بها، بعد أن فشلت الدولة المضيفة في إقناع الدول العربية الأخرى، بإنهاء تعليق عضوية سوريا، وستستضيف السعودية القمة العربية هذا العام. 

وردا على سؤال عما إذا كانت سوريا ستُدعى لحضور القمة، قال الأمير فيصل "أعتقد أنه من السابق لأوانه، الحديث عن ذلك".

والأربعاء الماضي، قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، إن مسألة عودة النظام السوري، لشغل مقعده في الجامعة العربية، لم تحسم بعد.

وأوضح أبو الغيط، أنه بالرغم من مناقشة عودة مقعد سوريا إلى الجامعة العربية، خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب، لم يكن هناك توافق أو معارضة، ولم يتم حسم عودة سوريا، بسبب مواقف بعض الدول.



مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا