بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
استهدفت ضربة جوية إسرائيلية مطار حلب الدولي شمالي سوريا، فجر اليوم الثلاثاء 7 آذار، وأدت إلى خروجه عن الخدمة، فيما هاجم مسلحون سيارة نقل مساجين، خلال توجهها من محكمة الزبداني إلى سجن عدرا المركزي بريف دمشق.
ففي حلب شمالا، ذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام، نقلا عن مصدر عسكري أنه "في تمام الساعة 2:07 من فجر اليوم (11:07 ليل الاثنين بتوقيت غرينتش)، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية مستهدفا مطار حلب الدولي".
وأضافت أن القصف أدى إلى "حدوث أضرار مادية في المطار وخروجه عن الخدمة".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر في المطار الدولي قوله: "أحد الصواريخ أفلت من المضادات واستهدف المهبط الرئيسي للمطار".
وأضاف المصدر: "أصوات الانفجارات التي سمع دويها في محيط المدينة ناجم عن تصدي صواريخ الدفاع الجوي في المنطقة الساحلية للصواريخ الإسرائيلية التي حاولت الوصول إلى بعض المواقع في محيط مدينة حلب".
وفي دمشق، قال موقع "تلفزيون سوريا"، نقلا عن مصادر، إن مسلحين هاجموا سيارة نقل سجناء، وتسبب الهجوم بمقتل وجرح عدد من عناصر دورية الشرطة المرافقة للسيارة، وهروب كل من "علي المغربي ومنير الدالاتي" اللذان يعملان في التهريب بين سوريا ولبنان.
وأوضح، أن استخبارات النظام توجهت إلى منازل المسجونين في بلدة مضايا للبحث عنهما، واعتقلت عائلاتهم بالإضافة لمداهمة العديد من منازل المقربين منهم وتفتيشهم.
وبين أن النظام أرسل تعزيزات من استخباراته وقوات حفظ النظام مع وجود ضباط من قيادة شرطة ريف دمشق.
جنوبا في درعا، دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين مجموعة تابعة للواء الثامن من جهة، ومجموعات يقودها كل من "فايز الراضي" و"إسماعيل القداح" في بلدة أم المياذن شرقي درعا.
وبحسب موقع "تجمع أحرار حوران"، فإن اللواء الثامن استخدم مضادات أرضية في الاشتباكات، في حين وردت أنباء عن قصف متبادل بقذائف الهاون بين الطرفين، ما أسفر عن احتراق أحد المنازل في أم المياذن، وسط مناشدات أطلقها السكان لإيقاف الاشتباكات.
وأوضح أن الاشتباكات الأخيرة تأتي في سياق التوتر الذي شهدته المنطقة قبل يومين، على خلفية توجيه اتهامات من قبل قيادة اللواء الثامن لكل من الراضي والقداح بعملهم في تجارة وتهريب المخدرات.