بلدي نيوز
أعلن ما يزيد عن 22 مهاجراً سورياً منهم 3 قاصرين على الأقل، إضرابهم عن الطعام في إحدى السجون الليبية، اليوم الاثنين 27 فبراير/شباط، للمطالبة بإطلاق سراحهم، بعد احتجاز دام 5 أشهر، وفقاً لمنظمة "بلادي" الحقوقية.
وبحسب المنظمة، فإن المهاجرين محتجزون في سجن ببلدة الزاوية الواقعة في غرب ليبيا في ظروف مروعة.
ونقلت المنظمة عن أحد الناشطين المدعو "طارق لملوم" أنهم اعتقلوا في بلدة العجيلات على مسافة 80 كيلومترا تقريبا غربي العاصمة طرابلس، بعد أن وصلوا ليبيا في تشرين الأول الماضي، نهاية العام الفائت على متن رحلة لشركة الخطوط الجوية السورية الخاصة "أجنحة الشام" التي تسير رحلات إلى شرقي ليبيا.
وأضاف أنهم "دخلوا البلاد بشكل قانوني ومعهم كافة الوثائق والأختام المطلوبة على جوازات سفرهم، ثم انتقلوا إلى غرب ليبيا حيث تم احتجازهم في إطار حملة قمع تستهدف المهاجرين.
وأشارت المنظمة أنه عقب الاعتقال، أمرت محكمة في العجيلات بترحيلهم بعد دفع غرامة قدرها 600 دينار ليبي (حوالي 125 دولار) لكل منهم.
وقالت "منظمة بلادي"، إن مؤسسة الإصلاح والتأهيل في الزاوية المعروفة بسجن "جودائم" تخضع لإشراف وزارة العدل خلافا لمراكز الاحتجاز الأخرى التي تديرها وزارة الداخلية
وكشفت المنظمة التي زارت السجن مرتين هذا العام أن المحتجزين يعانون من الجرب وأمراض جلدية أخرى.
وطالبت "بلادي" بإطلاق سراح المحتجزين من السجن وعدم ترحيلهم إلى سوريا.