بلدي نيوز
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، مساء أمس الاثنين 6 شباط/فبراير، إن آلاف الأطفال والأسر عرضة للخطر بعد أن ضرب اليوم زلزالان مدمران وعشرات الهزات الارتدادية تركيا وسوريا.
وقالت المديرة التنفيذية ليونيسف كاثرين راسل: "الصور التي نراها من سوريا وتركيا تدمي القلب. إن وقوع الزلزال الأول في الصباح الباكر، عندما كان العديد من الأطفال مستغرقين في النوم زاد من خطورته".
وذكرت "يونيسيف" في بيان، أن أرقام الضحايا التي يتم إعلانها في سوريا وتركيا في ارتفاع مستمر.
وبلغ عدد الضحايا في سوريا حتى ساعات صباح اليوم، أي بعد مرور أكثر من 24 ساعة 1602 وفاة و3699 إصابة.
وأعلن نائب الرئيس التركي، ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 3419 وعدد الجرحى إلى 20534.
وتقيّم المنظمة الأممية أثر الزلزالين والاستعداد لدعم الاستجابة الإنسانية بالتنسيق مع الشركاء في سوريا، التي تعاني من آثار أزمة فعلية نتيجة الحرب منذ 11 عاماً.
وسلطت المنظمة الضوء على هول الكارثة التي وقعت بينما كانت الأسر وأطفالها نائمين، في ظل انخفاض درجات الحرارة وقسوة الشتاء.
وأشارت كاثرين راسل إلى أن الهزات الارتدادية تجلب مخاطر مستمرة.
والحصيلة المعلنة غير نهائية، ولازالت قابلة للارتفاع نظراً لوجود عوائل لازالت عائلة تحت الانقاض.
وتعتبر يونيسيف، أن أولويتها العاجلة الآن هي ضمان حصول الأطفال والأسر المتضررين على الدعم الذي هم في أمس الحاجة إليه في هذه الظروف.
وقالت المنظمة المعنية بالطفولة، إنه لا يزال الأطفال في سوريا يواجهون إحدى أكثر الحالات الإنسانية تعقيداً في العالم على شتى المستويات التعليمية والصحية والعيشية.