تقرير إحصائي بالاعتـداءات والاعتـقالات خلال كانون الثاني في درعا

بلدي نيوز

وثق " تجمع أحرار حوران" خلال شهر كانون الثاني، مقتل 49 شخصاً في محافظة درعا، بينهم 3 سيدات وطفلين، وفقا لتقرير لـ "مركز توثيق الانتهاكات" التابع "للتجمع" صدر اليوم الأربعاء 1 شباط.

وثق "المكتب" استشهاد شخص واحد تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري اعتقل عام 2021، وطفلين نتيجة انفجار مخلفات حربية من مخلفات قوات النظام، بالإضافة إلى سيدة قتلت بانفجار عبوة ناسفة خلال استهداف دورية أمنية لقوات النظام في مدينة درعا.

كما قتل طبيب إثر إصابته بطلق ناري عشوائي خلال اشتباكات جرت بين دورية لشرطة النظام ومجموعات محلية تتبع للأمن العسكري في حي الكاشف بمدينة درعا.

وأحصى 38 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 31 شخصاً، وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 من محاولات الاغتيال.

وحول توزع قتلى الاغتيالات، أوضح أنه قتل 8 أشخاص (تصنيفهم من المدنيين) موزعين على النحو الآتي: 5 أشخاص لم يسبق لهم الانتماء لأي جهة عسكرية بينهم سيدتان إحداهما متعاونة مع قوات النظام، بالإضافة لـ 3 عناصر سابقين في فصائل المعارضة (تصنيفهم من المدنيين لعدم ارتباطهم بأي جهة عسكرية عقب التسوية) اثنان منهم يتهمان بالعمل في تجارة وترويج المخدرات.

في حين قتل 15 شخصاً (تصنيفهم من غير المدنيين) موزعين على النحو الآتي: 10 عناصر سابقين في الجيش الحر عملوا بعد التسوية (5 عناصر في مجموعة معارضة للنظام بينهم قيادي، و عنصران في مجموعة تعمل لصالح فرع الأمن العسكري، عنصر في الفرقة الرابعة ويعمل في تجارة المخدرات، قائد مجموعة تابعة لفرع "أمن الدولة""، وعنصر واحد في تنظيم داعش)، بالإضافة إلى عنصر مسلح في مجموعة مدعومة من قبل ميليشيا حزب الله وإيران، وعنصران في مجموعة تابعة لفرع "الأمن العسكري"، وعنصر واحد في مجموعة تابعة لـ "الفرقة الرابعة" بقوات النظام.

وضمن ملف الاغتيالات سجل مقتل 8 من قوات النظام بعمليات استهداف متفرقة في محافظة درعا،منهم ضابط برتبة عقيد وأخر نقيب واثنين برتبة ملازم، بالإضافة إلى اثنين صف ضابط برتبة "مساعد أول" 

وفي قسم الجنايات، وثق المكتب مقتل 7 أشخاص (تصنيفهم من المدنيين)، منهم 4 قتلوا إثر خلافات عشائرية، وواحد بدافع الثأر، وواحد قتل بطلق ناري عشوائي جراء اشتباك حصل بين لصوص وشبان شرق درعا، وشاب مدني قُتل جراء إصابته بطلق ناري عشوائي خلال هجوم نفذه مجهولون على حاجز لقوات النظام.

كما قتل 4 أشخاص (تصنيفهم من غير المدنيين) وهم عنصر في مجموعة تابعة"للفرقة الرابعة" قتل إثر خلاف شخصي مع شاب آخر، وعنصر واحد في مجموعة تابعة "للمخابرات الجوية" قتل إثر خلاف عشائري، وعنصر في "اللواء الثامن" قتل إثر إصابة نفسه بطلق ناري عن طريق الخطأ من مسدسه الشخصي، وعنصر في مجموعة معارضة قتل خلال مشاجرة مع مجموعة مسلحة أخرى.

وثق المكتب خلال شهر كانون الثاني اعتقال 16 شخصاً من قبل قوات النظام و "اللواء الثامن" في محافظة درعا، أُفرج عن 5 منهم خلال الشهر ذاته.

وحسب توزع الجهات المنفذة لعمليات الاعتقال فقد تم توثيق 4 حالات اعتقال من قبل "المخابرات العسكرية"، و 3 حالات من قبل "المخابرات الجوية" و 9 حالات من قبل "اللواء الثامن".

ووثق المكتب خلال شهر كانون الثاني حالتي اختطاف في محافظة درعا، واحدة بحق سيدة اختطفت خارج المحافظة ثم أفرج عنها، والثانية بحق شخص متعاون مع ميليشيا حزب الله اللبناني لازال محتجز حتى ساعة إعداد التقرير.

في حين سجل المكتب 3 حالات إفراج عن مختطفين بينهم شابة، جرى الإفراج عنهم بعد دفعهم فديات مالية لجهة الخطف.