بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
توقفت 2300 مدجنة عن العمل في محافظة حماة، بسبب الخسائر، وبقي في الخدمة 300 مدجنة فقط، وفق تقارير إعلامية محلية.
وكشف رئيس فرع نقابة الأطباء البيطريين بحماة، التابع للنظام، عبد العزيز شومل، أن عدد المداجن المرخصة وغير المرخصة في المحافظة، نحو 2600 مدجنة، وكان يعمل منها خلال العام الماضي نحو 700 مدجنة، وحاليا العاملة نحو 300 مدجنة فقط.
وأدى توقف المداجن إلى ارتفاع سعر طبق البيض بشكل مطَّرد ويومي، وقفز سعره منذ أيام إلى نحو 21000 ليرة، وكان في بداية الشهر الجاري نحو 19000 ليرة، في حين يبلغ سعره الرسمي 17500 ليرة، ولكن الباعة لا يتقيدون بهذا السعر، كما بلغ سعر البيضة الواحدة 750 ليرة، وفقا لتقرير نشرته "ًصحيفة الوطن" الموالية.
وأرجع أصحاب المداجن البياضة السبب في قفزة السعر السابقة، إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج العالية، وإلى الخسارات المتلاحقة التي تكبدوها في الفترة الماضية.
وأقرّ شومل أن مداجن كثيرة توقفت عن العمل مؤخراً، نتيجة الصعوبات العديدة التي ساهمت في وصول صناعة الدواجن إلى مرحلة خطيرة. واعتبر أن غلاء الأعلاف هو السبب الرئيسي في تدهور صناعة الدواجن عموماً، وإنتاج بيض المائدة خصوصاً.
وبلغ سعر طن كسبة الصويا 8 ملايين ليرة، إضافة لعدم توافر المحروقات والفحم الحجري، ما يدفع المربين لشراء المازوت من السوق السوداء وبسعر 9000 ليرة لليتر، بحسب شومل.
ورغم الحديث المتكرر عن "الضبوط التموينية" من طرف "حماية المستهلك"، التي نظمتها بحق الباعة الذين يبيعون طبق البيض بسعر زائد، إﻻ أن الواقع يؤكد أنّ قطاع الدواجن يسير نحو اﻻنهيار التام، والمستهلك غير قادر على شراء طبقٍ كامل، ولو لمرة واحدة في الشهر.