إدلب.. "الإنقاذ" تحدث وزارة للإعلام في إدلب - It's Over 9000!

إدلب.. "الإنقاذ" تحدث وزارة للإعلام في إدلب


بلدي نيوز - إدلب (خاص)

أعلن "مجلس الشورى العام" التابع لـ "هيئة تحرير الشام" في إدلب شمال غربي سوريا، الموافقة على إحداث وزارة إعلام، ومنح الثقة لعشر حقائب وزارية في حكومة "الإنقاذ"، يوم أمس الخميس 19 من كانون الثاني/ يناير. على أن تكون الثقة لوزارة التربية والتعليم إلى نهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي، بناءً على طلب رئيس الحكومة علي كدة، وتكليف معاون الوزير الحالي زياد العمر.

وعين المجلس كل من "سعيد عادل مندو وزيرا للتعليم العالي، ومحمد طه الأحمد وزيرا للزراعة والري، ومحمد يعقوب العمر وزيرا للإعلام، ومحمد عبد الرحمن وزيرا للداخلية، وشادي محمد الويسي وزيرا للعدل، وحسين عبد الملك بازار وزيرا للصحة، ومحمد مسلم وزيرا للإدارة المحلية والخدمات، وباسل عبد العزيز وزيرا للاقتصاد والموارد، وحسام حاج حسين وزيرا للأوقاف، ومحمد البشير وزيرا للتنمية والشؤون الإنسانية".

وأوضح أن الوزراء الجدد سيباشرون عملهم اعتبارًا من تاريخ الجلسة، ويكلفون برفع تقارير مفصلة عن خطط عمل الوزارات إلى "مجلس الشورى" لمتابعتها من قبل اللجان المختصة.

وشهدت التعيينات الجديدة تغييرات طفيفة، تمثّلت باسمين فقط عن العام الماضي، هما وزير الإدارة المحلية والخدمات.

وأعلن مجلس الشورى العام في 24 من كانون الأول من عام 2022 المنصرم، تكليف علي عبد الرحمن كدة بدورة جديدة لرئاسة حكومة "الإنقاذ" للمرة الرابعة على التوالي. وجاء إحداث وزارة الإعلام بعد مرور ست سنوات على تشكيل حكومة "الإنقاذ"، حيث كانت المديرية العامة للإعلام هي من يدير هذا القطاع.

وقال رئيس حكومة "الإنقاذ" علي كدة، في بيان، إن إحداث وزارة إعلام جاء لتكون "منبرًا للحق والحقيقة" والمساهمة في تعزيز الإعلام الثوري وإيصال صورة معاناة الأهالي في المنطقة للداخل والخارج".

بدوره قال وزير الإعلام "محمد يعقوب العمر"، إن الوزارة ستعمل على "ضمان حرية الرأي والتعبير بما يتناسب مع مبادئ الثورة السورية والقيم الإسلامية، وعلى ترتيب السياسة الإعلامية للجهات العامة التي تعمل على إدارة شؤون المنطقة وتسليط الضوء عليها في خدمة الأهالي، ولا بد من مراجعة دور الإعلام في توعية المجتمع وتعزيز الانتماء للثورة وتعرية العدو الأسدي".

وشكلت "هيئة تحرير الشام"، في الثاني من تشرين الثاني 2017حكومة الإنقاذ السورية"، من 11 حقيبة وزارية برئاسة محمد الشيخ حينها، واستقرت على عشر وزارات خلال السنوات الماضية، لتعود إلى 11 وزارة مع إحداث وزارة الإعلام.



مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا