بلدي نيوز - (مصعب الياسين)
وسّع الاتحاد الأوروبي، عقوباته المفروضة على النظام السوري، لتشمل 10 أشخاص وكيانات جديدة.
وعقد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، اجتماعا بدعوة من دائرة العمل الخارجي الأوروبي، في بروكسل البلجيكية، لتجديد دعمهم للشعب السوري، وتوسيع قائمة العقوبات على أشخاص مرتبطين بالنظام السوري.
وشملت القائمة الجديدة مالك شركة "أجنحة الشام للطيران" عصام شموط، وهو رجل أعمال سوري على ارتباط مع نظام الأسد، وكذلك ضمت العقوبات اللواء صالح العبدالله لتجنيده مرتزقة من اللواء 16 للقتال في أوكرانيا، وقائد ميليشيا جيش التحرير الفلسطيني، الموالي لقوات الأسد، محمد السلطي ، لاتهامه بـ"تجنيد مرتزقة فلسطينيين" لإرسالهم إلى ليبيا وأوكرانيا، إضافة إلى مسؤولَين عسكريين وزعيم فصيل سياسي مرتبط ببشار الأسد.
كما أدرج الاتحاد الاوروبي على لائحة العقوبات شركتين أمنيتين هما "شركة سند للحراسات والخدمات الأمنية" و"شركة الصياد لخدمات الحراسة والحماية"، وهما على ارتباط بمجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة.
وخلال جلستهم المنعقدة في بروكسل، صوّت مسؤولو الاتحاد على تمديد العقوبات الاوروبية المفروضة على نظام الأسد لعام آخر، في حين أكد الأعضاء البالغ عددهم 27 ممثلين عن دولهم التزامهم بدعم الشعب السوري، ومرتكزات الحل المبنية على القرار الدولي 2254.