بلدي نيوز
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء 18 كانون الثاني / يناير، إن الولايات المتحدة الأمريكية اقتنعت بضرورة التعامل مع السلطات الشرعية في بلدان مثل سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، تناول نتائج عمل الدبلوماسية الروسية في عام 2022، حيث قال: "إن واشنطن تجري اتصالات وراء الأبواب المغلقة مع نظام الأسد بشأن أسرى الحرب، وذلك بعد أن أدركوا أنهم بحاجة إلى العمل مع أولئك الذين لديهم "تفويض شعبي".
وشدد على ضرورة القضاء على "الإرهاب" في إدلب وتسوية العلاقات مع الأكراد، وحذر من أن واشنطن تسعى لاستخدام الأكراد لبناء دويلة في سوريا لإزعاج باقي الأطراف.
وبيّن أن تركيا دعت إلى تطبيع العلاقات مع دمشق وطلبت مساعدة موسكو في ذلك، والرئيس التركي مستعد للقاء الأسد.
وسبق أن كشف المتحدث بإسم الرئاسة التركية "إيراهيم قالن"، السبت 14 يناير/كانون الثاني، عن موعد اللقاء المرتقب بين وزارتي الدفاع التركية والسورية.
وقال "قالن" في تصريحات نقلتها صحيفة "يني أكيت"، إن "اللقاء المقبل بين وزيري الدفاع التركي والسوري، قد يعقد في منتصف شباط/فبراير القادم".
ونقلت الصحيفة عن "قالن"، قوله إن اجتماعا بين وزيري دفاع البلدين، مدرج على جدول الأعمال في منتصف شباط/فبراير.
وأكّد "قالن" خلال حديثه للصحيفة، أن "تركيا تريد الأمن على حدودها، وأن الجيش التركي لن يُهاجم أبدا الدولة السورية أو المدنيين السوريين".