بلدي نيوز
سجنت المحكمة العليا الإسبانية، أمس الأربعاء 12 كانون الثاني، امرأتين أسبانيتين أعيدتا إلى البلاد في وقت سابق من هذا الأسبوع من مخيم روج في الحسكة شمال شرق سوريا.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، وصول امرأتين و13 طفلاً من عائلات عناصر "داعش" إلى الوطن، من مخيم بسوريا يقع تحت سيطرة "قسد".
وفور وصولهما، احتجزت الشرطة الإسبانية السيدتين واستمعت لإفادتهن، ومثلتا أمام المحكمة الوطنية العليا، فيما أودع الأطفال لدى الخدمات الاجتماعية لرعايتهم، بحسب بيان الخارجية.
وجاء قرار المحكمة بسجنهما احطياطياً، بينما يحقق المدعون العامون فيما إذا كانتا لهما ارتباط بتنظيم “داعش”.
والتزمت إسبانيا بإعادة العديد من النساء والأطفال الإسبان الذين هم من بين آلاف الأجانب الذين يعيشون في مخيمات مكتظة تحت سيطرة "قسد".
ويُزعم أن السيدتين شاركتا في أنشطة لصالح "داعش" قبل وبعد الانتقال إلى سوريا والعراق مع أزواجهن في عام 2014 ، وفقاً للمحكمة العليا.