بلدي نيوز
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين 9 كانون الثاني/يناير، أنّه يجري التخطيط لإجراء الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي زيارة مرتقبة إلى سوريا وتركيا في المستقبل، بعد لقاء موسكو بين النظام وتركيا، وحديث الرئيس التركي عن إمكانية عقد لقاء مع بشار الأسد، والكشف عن موقع لقاء بين وزيري خارجية النظام وتركيا منتصف الشهر الجاري.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في إفادة صحافية، إنّه "يجري التخطيط لزيارة سيقوم بها الرئيس الإيراني إلى سوريا وتركيا بعد تلقيه دعوتين لزيارة البلدين".
وأضاف أنّ "العلاقات بين طهران ودمشق هي على أعلى مستوى"، وأن إيران تدعم سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، وفق المحادثة الهاتفية بين وزيري الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السوري فيصل المقداد، يوم أمس الأحد.
وكان وزير خارجية إيران، حسين أمير عبداللهيان، زار سوريا في تموز الماضي، بعد أيام قليلة من زيارته إلى تركيا.
ووقال "عبد اللهيان"، إن من أهداف زيارته لدمشق هو السعي للتقدم في مسار استقرار السلام والأمن، من خلال تحسين العلاقات بين سوريا وتركيا باعتبارهما دولتين تربطهما علاقات مهمة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وكان الوزير الإيراني زار أنقرة وعقد فيها مباحثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، وأعرب في مؤتمر صحفي عن تفهّم بلاده للمخاوف الأمنية التركية في سوريا.
وتأتي زيارة الرئيس الإيراني، بعد عقد لقاء هو الأول بين وزراء دفاع تركيا وروسيا والنظام السوري في موسكو في 28 كانون الأول الماضي، وبعد أن كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة أمام رؤساء حزب العدالة والتنمية الحاكم، الخميس الماضي، عن إمكانية عقد لقاء مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال "أردوغان": "من الممكن عقد اجتماع يضم رؤساء تركيا وروسيا وسوريا بناء على التطورات". وأوضح الرئيس التركي، أنه "قد يلتقي مع بشار الأسد من أجل السلام في المنطقة".
يشار إلى أنه تجمع إيران وتركيا علاقات اقتصادية وسياسية، برغم تباين مواقفهما في العديد من الملفات، والبلدين بالإضافة إلى روسيا جزء من ما يعرف بمسار أستانا للحل في سوريا.