بلدي نيوز
خرج العشرات من أهالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم الاثنين 9 يناير/كانون الثاني، في مظاهرة حاشدة، تنديداً برفع أسعار الكهرباء من قبل الشركة.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، بأن أهالي مدينة الباب شرقي حلب، خرجوا عقب صلاة الظهر، في مظاهرة حاشدة وسط المدينة، طالبت الشركة بالتراجع عن قرارها، بخصوص ارتفاع سعر كيلو واط الكهرباء المنزلي.
وأوضح أن الأهالي أقدموا على قطع الطريق أمام شركة الكهرباء في المدينة.
وكانت رفعت شركة "AK-إنيرجي" التي تغذي محافظة مدينتي جرابلس والباب، وقسم من ريف حلب الشمالي بالتيار الكهربائي، سعر الكيلو واط المنزلي من 2.85 ليرة تركية إلى 3.85 ليرة تركية، أو ما يعادله من الدولار الأمريكي.
وكان شهد الريف الشمالي والشرقي لمدينة حلب، في 3 يونيو/حزيران، احتجاجات غاضبة أمام أبنية شركات الكهرباء العاملة في مناطقهم، أسفرت عن اشتباكات وحرق بعض المراكز، وتسجيل عدّة إصابات.
وبدأت وقتها التظاهرات في مدينة عفرين شمالي حلب، حيث أقدم أهالي المدينة على التظاهر أمام مبنى شركة الكهرباء، وهتفوا بعبارات تُندّد بسوء الخدمة، وسرعان ما تدخلت شرطة المدينة لتفريق المتظاهرين من أمام مقار الشركة، والتي تخلّلها إطلاق نار، أسفر عن إصابة مدني مهجّر من ريف حماة بطلق ناري، تم إدخاله إلى الأراضي التركية لخطورة إصابته.
وردّ الأهالي على إطلاق النار واقتحموا مقر شركة الكهرباء، وأحرقوه بشكل كامل، ليتبين عقب إخماد النيران، وجود جثة مدني "متفحماً"، يعمل "حارساً" داخل المقر.
وفي تلك الأثناء، وصفت معرفات تابعة لـ "الشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية STE" في مدينة عفرين، الاحتجاجات الشعبية ضدها بـ "الأعمال الإرهابية" بعد قيام محتجين بحرق مبنى الشركة.
وسرعان ما أن انتقلت الاحتجاجات مباشرة إلى مدينة مارع شرقي حلب، ضد فرع شركة الكهرباء ذاتها هناك، وقام محتجون بإضرام النيران في مبنى الشركة أيضا، كما تحرك المتظاهرون في ناحية جنديرس لذات الأسباب، وانطلقت مظاهرة كبيرة في الناحية، وفي مدينة صوران قام محتجون أيضا بحرق شركة الكهرباء هناك.