بلدي نيوز
اتهم المجلس الوطني الكوردي في سوريا، "الإدارة الذاتية" في شمال وشرق سوريا، بعرقلة سفر قيادات المجلس وعبورهم إلى إقليم كوردستان من معبر سيمالكا.
وأضاف في بيان اليوم الأحد 25 كانون الأول/ ديسمبر، أنه "يدين إقدام سلطات PYD على منع عبور أعضاء قيادة المجلس وغيرهم، ووضع الكثير من العراقيل أمام الاخرين".
وأوضح أن قيادة إقليم كوردستان فتحت في مطلع عام 2013 معبر فيش خابور- سيمالكا، استجابةً لدعوة المجلس الوطني الكردي لها، وذلك بهدف تخفيف معاناة أكراد سوريا، وعموم أبناء المنطقة، في ظل الحصار الذي فُرض عليهم من النظام واستهدافهم من قبل المنظمات الإرهابية.
وأشار إلى أنه منذ ذلك الوقت قدّم المعبر خدمات كثيرة لأبناء المنطقة في المجالات الإنسانية والطبية، وتوفير مايلزم من المواد الغذائية ولحركة التجارة، وسهّلت التّواصل بين الأهل والأقارب.
وأضاف أن سلطات PYD التي سيطرت على المعبر، وتديره من الطرف السوري واستمراراً لانتهاكاتها وممارستها سياسة التضييق على الحريات والعمل السياسي، وخاصة بحق المجلس الوطني الكردي وأنصاره، تقوم بين وقت وآخر بمنع أعضاء قيادة المجلس وجبهة السلام والحرية من العبور عبر هذا المعبر في إطار ما تمارسها من ضغوط على المجلس، وبشكل ينافي أبسط القواعد الإنسانية.
وأكد المجلس على أهمية هذا المعبر، وما يقدّمه من خدمات في العديد من المجالات الحيوية للمواطنين، فإنه يدين إقدام سلطات PYD على منع عبور أعضاء قيادة المجلس وغيرهم، ووضع الكثير من العراقيل أمام الاخرين، وفي هذا المجال يدعو الرأي العام والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بالضغط على PYD ومنعها من ممارسة الانتهاكات، ووضع المعبر في خدمة الجميع دون تمييز، وعدم استخدامه لأجنداته السياسية.