بلدي نيوز
كشف موقع "تجمع أحرار حوران" الأسباب المباشرة وراء سعي المخابرات الجوية التابعة للنظام، الانتقال والسيطرة على ريف درعا الغربي، وتثبيت حواجز دائمة في المنطقة بعد عدة محاولات باءت بالفشل.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع، قوله إن أحد الأسباب التي تقف خلف نشر حواجز للجوية غربي درعا، هو سعي قيادات النظام للاستفادة من السكان، وفرض إتاوات عليهم أسوة بفرع الأمن العسكري، ورئيسه العميد لؤي العلي.
وأضاف أن حواجز المخابرات الجوية التي كانت تتمركز في ريف درعا الشرقي، لا يمكنها فرض إتاوات على السكان هناك، نتيجة سيطرة اللواء الثامن، وتدخل مجموعاته ولجم الجوية ووضع حد لتجاوزاتها في حال أي تجاوز بحق المدنيين.
واعتبر المصدر أن ريف درعا الغربي غني بالمحاصيل الزراعية وآبار مياه الشرب، وسبق أن فرض لؤي العلي إتاوات مالية تتجاوز 10 ملايين ليرة سورية، على أصحاب المزارع وآبار المياه والمشاريع الزراعية في المنطقة، في وقت يقتصر فيه دخل عناصر وضباط الجوية على تهريب وترويج المخدرات في المنطقة.
ومن بين الأسباب التي تدفع الجوية لتعزيز نفوذها في المنطقة بحسب المصدر، الرغبة الإيرانية في بسط السيطرة وإحكام النفوذ على الريف الغربي على وجه الخصوص، خاصة أن إيران تعتبر ريف درعا الغربي نقطة متقدمة للضغط على إسرائيل.
ورجح أن يكون لؤي العلي قد تعهد للواء الثامن بسحب عناصر الجوية من ريف درعا الشرقي، الأمر الذي اعتبره المصدر سياسة خبيثة من لؤي، لإدارة جميع الملفات في الجنوب، خاصة وأن قرار سحب الحواجز ونشرها في الريف الغربي تم إقراره من دمشق، كذلك سبق للعلي أن أقنع أهالي درعا البلد بدوره في سحب الفرقة الرابعة من المنطقة.