بلدي نيوز
دفعت قوات النظام السوري، أمس السبت 17 ديسمبر/كانون الأول، بتعزيزات عسكرية إلى أطراف مدينة منبج بريف حلب الشرقي، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأفادت مصادر لبلدي نيوز، بأن قوات النظام السوري استقدمت ظهر أمس السبت، تعزيزات ضمت عدة دبابات وراجمات صواريخ وعربات مصفحة باتجاه مدينة منبج شرقي حلب، وأنشأت نقاطا عسكرية قربها.
ولم تذكر المصادر عن المناطق التي انتشرت بداخلها التعزيزات العسكرية.
وكانت دفعت قوات النظام بتعزيزات عسكرية إلى مدينتي "منبج وعين العرب" بريف حلب الشرقي في 17 يوليو/تموز الماضي.
وتألفت التعزيزات وقتها من 40 سيارة عسكرية مزوّدة برشاشات خفيفة وثقيلة، ورافقها أكثر من 500 عنصر من الفرقة 25 التابعة لسهيل الحسن والفرقة 9، وتم توزيعها إلى قسمين: الأول توجه إلى منطقة "العوسجلي" شرقي حلب والمتاخمة لخطوط التماس مع "الجيش الوطني السوري"، والثاني توجه إلى "اللواء 93" في ريف الرقة الشمالي.
وفي السابع من يوليو/تموز الجاري، قال المتحدث باسم قسد "آرام حنا"، إن النظام وافق على إرسال تعزيزات عسكرية إلى ريفي حلب والرقة، للتصدي للهجوم التركي.
وأضاف في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، وقتها: "إن التوافق الذي تم الوصول إليه يندرج ضمن الإطار العسكري البحث، وتحديدا ما يشمل الحفاظ على سلامة التراب السوري والتصدي للهجوم التركي المحتمل".
وأضاف، أن النظام وافق على إرسال تعزيزات عسكرية تضم دبابات ومدرعات إلى محاور عين عيسى وعين العرب بريفي حلب والرقة، وذلك لمنع الأتراك من السيطرة على مناطق جديدة.