بلدي نيوز
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، دينيس كوميتات، أن بلاده ساهمت بمبلغ 10 ملايين يورو لدعم جهود صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا في شمال شرق وشمال غرب البلاد، وقال: "منذ عشر سنوات تقريباً وحتى الآن، أنجز صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا مهمات جليلة عملت على التخفيف من معاناة الشعب السوري، ولقد أصبح التحدي لتحقيق حالة أمن غذائي بالنسبة للسوريين مع حصولهم على غذاء آمن وكاف، أكبر بكثير بعد الحرب العدوانية التي شنتها روسيا على أوكرانيا، والأثر الذي خلفته على اقتصاد العالم، فضلا عن حالات الجفاف في البلاد".
وتابع: "ولذلك، ستواصل ألمانيا الدعم عبر تبرعها بمبلغ 10 ملايين يورو لهذا الصندوق وذلك لدعم المشاريع التي تعمل مثلا على دعم الأمن الغذائي في الشمال السوري، عبر مد الفلاحين بالبذار والأسمدة والمعدات التقنية والتدريب. إننا نهدف إلى دعم المحتاجين من الشعب السوري، ومساعدة الرجال والنساء على الاستفادة من اقتصاد السلام، والاسهام بنشر الاستقرار في المنطقة نتيجة لذلك". بحسب ما نقل موقع تلفزيون سوريا.
وقال هاني خباز، المدير العام لصندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا: "ممتنون لهذه المنحة السخية التي أتت بنهاية سنة خير على الصندوق، فقد أصبح وضعنا أفضل بكثير بما يساعدنا على مواصلة إنجازاتنا المتتابعة في القطاعات الأساسية، في ظل برامج التعافي ونشر الاستقرار، وذلك بفضل الدعم الراسخ الذي تقدمه ألمانيا وغيرها من الدول المانحة لهذا الصندوق. إننا إذ نقترب من عام 2023، لدينا نية لا تتزعزع لمواصلة تغيير حياة السوريين الذين يسعون لإنهاء المعاناة وتحويل المتاعب إلى جزء من الماضي".
وأضاف: "بفضل المنحة الأخيرة التي قدمتها ألمانيا، أصبح صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا أكبر صندوق في المنطقة، كونه يشتمل على مبلغ إجمالي وقدره 326 مليون يورو، وصلته على شكل تبرعات مقدمة من كل الدول المانحة لهذا الصندوق والبالغ عددها 12 دولة. إذ من بين الدول المانحة الأخرى، إلى جانب ألمانيا، هنالك الولايات المتحدة الأميركية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والكويت، والدنمارك، والسويد، وفنلندا، واليابان، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، وهولندا، وتعتبر كل من تركيا والأردن دولتين عضويين إلى جانب كونهما مضيفتين لهذا الصندوق".