أكدت مصادر وشبكات محلية أن قيادية في حزب البعث تقيم في مدينة “غوستروف” في مقاطعة “مكلنبورغ فوربومرن” شمال ألمانيا، بدأت العمل مع مشروع Get AKTIV-Mv المختص بدمج اللاجئين في المجتمع. ويتلقى المشروع الدعم من عدة منظمات وجمعيات إنسانية منها: شبكة منظمات المهاجرين في مكلنبورغ، مجموعة العمل للمهاجرين واللاجئين في ولاية سكسونيا، ومنظمة شباب التسامح.
وحرصت القيادية على أخذ كافة الاحتياطات اللازمة والابتعاد عن الكاميرات وإخفاء هويتها وعملها السابق كقيادية في الصف الأول في حزب البعث، وذلك منذ وصولها إلى ألمانيا. واعتبرت التقارير أن “الأمر يوحي بأنها موجودة بمهمة خاصة في ألمانيا خصوصا وأنها وصلت وهي تجيد الألمانية”، وقد نشر الموقع نفسه سابقا صورا تؤكد عودتها إلى دمشق في 2019، وحضورها اجتماع مجلس إدارة مؤسسة القدس، على الرغم من إقامتها في ألمانيا وحصولها على الحماية المؤقتة من دائرة الهجرة والأجانب. وأكدت التقارير مشاركتها في نشاطات عسكرية في سوريا من خلال إشرافها على كتائب مسلحة مساندة لحزب البعث، بالتزامن مع مسؤلياتها عن تدريب أطفال على القتال وحمل السلاح ضمن منظمة “اتحاد شبيبة الثورة” التابعة للبعث.
والقيادية تنحدر من قرية “المبعوجة” قرب “السلمية” بريف حماة، ظهرت في شهر تموز/يوليو من العام 2014 برفقة ضباط من قوات اﻷسد في حفل تخريج دورة عسكرية (معسكر الإعداد الوطني لشبيبة دمشق) شارك بها 355 شابا وفتاة يتبعون لحزب البعث بعضهم قصّر، وتضمنت الدورة تدريبا على الأسلحة الخفيفة البيضاء، والقتال القريب، بإضافة للتثقيف الحزبي البعثي، وهذا يثبت تورطها في عمليات تجنيد وتدريب قاصرين للاشتراك في العمليات القتالية. وهي عضو في مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية المدعومة والممولة من إيران ومنظمة الحرس الثوري والتي ترأس مجلس إدارتها مستشارة بشار الأسد بثينة شعبان، وقد تزعمت خلال وجودها بسوريا ميليشيا مسؤولة عن قتل واعتقال المئات.