تطورات قضية " تركس التضامن" في ألمانيا - It's Over 9000!

تطورات قضية " تركس التضامن" في ألمانيا

وجهت النيابة الفيدرالية في كارلسروه بألمانيااتهامات رسمية ضد عضو في إحدى الميليشيات الداعمة للنظام، محملةً إياه مسؤولية ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في 21 حالة مختلفة. وأشارت السلطات الألمانية، التي ألقت القبض على العنصر السابق في آب من العام الماضي بمدينة بريمن إلى أنه محتجز حاليا في الحبس الاحتياطي في انتظار قرار محكمة حماية الدولة في المحكمة العليا بهامبورغ بشأن إجراء محاكمة. وفقا للمعلومات المتوافرة، كان المتهم عضوًا في الميليشيا من عام 2012 إلى عام 2015، حيث شاركت الميليشيا بالتعاون مع المخابرات العسكرية في قمع المعارضة بالقوة في حي التضامن بالعاصمة دمشق. وتشمل الاتهامات الموجهة إليه إدارة نقاط تفتيش عسكرية استخدمت في اعتقال المدنيين بشكل تعسفي لغايات الابتزاز المالي، والعمل القسري، وتعذيبهم.
وقال المركز السوري للعدالة والمساءلة في بيان سابق، إن اعتقال المشتبه به (أحمد. ح) الملقب بـ "التريكس"، جاء بناءً على معلومات قدمها المركز الذي تلقى إفادة من أحد الشهود بأن أحد الجناة المنتمين إلى ميليشيا الدفاع الوطني التي كانت تنشط في منطقة التضامن جنوبي دمشق، مقيم الیوم في ألمانيا. وأوضح ممثلو الادعاء الألماني في بيان، أن المشتبه به مسؤول عن العديد من الضرب الوحشي للمدنيين، فضلا عن حادثين منفصلين في 2012 و2015 أجبر خلالها المعتقلين على العمل تحت إطلاق النار ومن دون الحصول على الطعام والماء.
 وبحسب بيان الادعاء، فإن المتهم نفسه يرجَّح أنه أساء معاملة عدة أشخاص. إذ كتب المدعي الفيدرالي أنه أمسك بشعر ضحية وخبط رأسه على الرصيف. كما ورد أنه ألقى القبض، في حالتين، على 25 إلى 30 شخصاً عند نقطة تفتيش وأجبرهم على نقل أكياس الرمل إلى الجبهة القريبة لمدة يوم واحد.

مقالات ذات صلة

النظام يستهدف مخيماً للنازحين بريف إدلب

الدفاع المدني"الهجمات المكثفة للنظام وروسيااستهدفت أكثر من 16 مدينة وبلدة"

عملية "ردع العدوان" في يومها الثاني

رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة "التصعيد يفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة"

الخوذ البيضاء"يجب التكاتف لتسليط الضوء على التصعيد المثير للقلق للعنف ضد المرأة "

تحسن واقع إنتاج أسطوانات الغاز ليصل الإنتاج اليومي بدمشق لأكثر من 20 ألف أسطوانة يومياً