بلدي نيوز
دعت منظمة منسقو الاستجابة، في بيان اليوم الخميس 15 كانون الأول/ ديسمبر، المنظمات الإنسانية إلى التحرك، لتأمين متطلبات النازحين السوريين وخاصةً مواد التدفئة، وتعويض الأضرار المستمرة، وتوسيع عمليات الاستجابة الإنسانية، في ظل عجز كافة النازحين عن تأمين المستلزمات الأساسية، بسبب ارتفاع أسعارها.
وأكدت المنظمة أن "حياة الأطفال والنساء في المخيمات مأساوية، وخاصةً أن بقاءهم في المخيمات في ظل انخفاض درجات الحرارة، وتشكل موجات البرد والصقيع، وارتفاع درجات الحرارة بالصيف، بات يهدد حياتهم بالخطر".
وأشارت إلى أن "أغلب النازحين يعيشون في مخيمات لاتتوفر فيها متطلبات التدفئة، إضافة إلى قدم الخيم وتدمير العديد منها، نتيجة العوامل الجوية المختلفة، ما يزيد المخاوف من إصابة العديد من الأطفال وكبار السن في المخيمات، بنزلات البرد، وظهور أعراض صدرية وجلدية عليهم، إضافة إلى مخاوف من حدوث حالات وفاة بين النازحين نتيجة انخفاض الحرارة وفي مقدمتهم الأطفال".
وشددت على أن الكثير من النازحين غير قادرين على العودة لمناطقهم الأصلية، نتيجة "تدمير منازلهم من قبل قوات النظام السوري وروسيا، فضلاً عن عدم توفر البنى التحتية الأساسية للخدمات وعدم استقرار الوضع الأمني".
ويوم الاثنين الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، إن الوضع الإنساني المتردي بالفعل في سوريا يزداد سوءاً، وإذا لم يتم تجديد تفويض مرور المساعدات من تركيا إلى شمال غربي سوريا، فقد لا ينجو ملايين السوريين من الشتاء.
وأضاف أن "7.5 ملايين سوري يعيشون في مناطق غير خاضعة لسيطرة النظام السوري، وبشكل رئيسي عبر الشمال، مع عدد قليل في مخيم الركبان، 6.8 ملايين منهم، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، بسبب الأعمال العدائية والنزوح الواسع النطاق".