بلدي نيوز
جدد النظام السوري إدانته الوجود الأمريكي في سوريا، واستمرار دعم "قسد"، وما أسماه "النهب المنظم لثروات الشعب السوري".
وقالت "وزارة الخارجية والمغتربين" التابعة لحكومة النظام، في رسالتين موجهتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، اليوم الأربعاء 14 كانون الأول، إن "الولايات المتحدة تواصل ممارساتها العدوانية وانتهاكاتها الجسيمة لمبادئ القانون الدولي، وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، من خلال استمرار وجود قواتها بشكل غير شرعي على أجزاء من الأراضي السورية في الشمال الشرقي وفي منطقة التنف".
وأضافت "أن قوات الاحتلال الأمريكي والميليشيات المرتبطة بها تواصل نهبها المنظم للنفط والقمح وغيرهما، من الموارد الأساسية والثروات الوطنية للشعب السوري".
وأردفت إن "قيمة الخسائر المباشرة لاعتداءات القوات والميليشيات والكيانات الإرهابية التابعة له بلغت 25.9 مليار دولار، تتوزع على 19.8 ملياراً خسائر سرقة النفط والغاز والثروات المعدنية و3.2 مليارات خسائر تخريب وسرقة المنشآت و2.9 مليار الأضرار الناجمة عن قصف طيران التحالف الدولي لمنشآت النفط والغاز، في حين تجاوزت الخسائر غير المباشرة 86 مليار دولار، وهي تمثل قيمة الإنتاج من النفط الخام والغاز الطبيعي والغاز المنزلي والمشتقات النفطية والثروات المعدنية، نتيجة انخفاض الإنتاج عن المعدلات المخططة في ظروف العمل الطبيعية.
ووفقا للوزارة، فإن إجمالي قيمة خسائر قطاع النفط في سورية بلغ 111.9 مليار دولار.
واعتبرت "وزارة الخارجية"، أن صمت مجلس الأمن والأمانة العامة عن إدانة ممارسات القوات الأمريكية "يتناقض مع ما يدعيه البعض من حرص إنساني، وما نشهده من مساعٍ لتمديد مفاعيل قرار مجلس الأمن 2642".
وجددت مطالبة النظام للأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف "انتهاكات الولايات المتحدة وحلفائها للقانون الدولي، وأحكام الميثاق وضمان التعويض عنها وإنهاء الوجود الأمريكي، وإعادة حقول النفط والغاز الخاضعة لها".