بلدي نيوز
أرسلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تعزيزات عسكرية جديدة، إلى منطقة "عين عيسى" بريف الرقة الشمالي، تحسباً لأي هجوم عسكري تركي محتمل.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات "قسد" استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة من محافظة الحسكة إلى نقاط تمركزها في محيط ناحية عين عيسى بريف الرقة، ليلة أمس السبت 3 ديسمبر/كانون الأول.
من جهتها، ذكرت مصادر أن التعزيزات شملت سيارات عسكرية عليها رشاشات 23 بهدف التصدي للطيران الحربي والمسيرات التركية.
وفي الأثناء، تستمر قوات "قسد" بتشييد الأنفاق والسواتر الترابية وبناء تحصينات، واستقدام تعزيزات عسكرية داخل قرى وبلدات الحسكة المتاخمة للحدود مع تركيا.
وقتل قيادي من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ومرافقه، أمس السبت 3 كانون الأول/ديسمبر، جرّاء غارة جويّة تركية استهدفت سيارة كانت تقلهم بريف محافظة الحسكة (شمال شرق سوريا).
وأفادت مصادر لوكالة "هاوار" الموالية لـ"قسد"، بأن طائرات مسيرة للجيش التركي، استهدفت مساء أمس، سيارة في قرية سنجق شيخ الواقعة على طريق عامودا- الحسكة"، ما أسفر عن مقتل شخصين.
من جهتها، كشفت مصادر متطابقة، أن القتيلين هما قيادي عسكري في "قسد" (قائد فوج)، وسائقه، مؤكدةً أن طائرة تركية مسيّرة قصفت السيارة بصاروخين.
ويوم الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها، عن تحييد قيادي وخمسة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في عملية داخل سوريا.
ونقلت "وكالة الأناضول" عن مصادر أمنية تركية، قولها، إن "عناصر الاستخبارات تمكنوا من تحييد المسؤول في قسد المدعو "محمد ناصر" في عملية بسوريا".
ومنذ 20 تشرين الثاني، تشن تركيا عمليات عسكرية جوية ضد "قسد"، تحت مسمى "المخلب - السيف"، وتزامن القصف الجوي مع قصف مدفعي استهدف مواقع لـ"قسد" في كل من ريف حلب والرقة والحسكة، ردا على تفجير إسطنبول الذي راح ضحيته 6 أشخاص، وأصيب فيه أكثر من 80 آخرين بجروح، واتهمت أنقرة "حزب العمال الكردستاني" في العراق، وقوات "قسد" في سوريا بالمسؤولية عنه، فيما نفت الأخيرة تورطها بالعملية.