بلجيكا تعتزم تقديم "مليوني يورو" لدعم مشروع في سوريا - It's Over 9000!

بلجيكا تعتزم تقديم "مليوني يورو" لدعم مشروع في سوريا


بلدي نيوز

أصدرت وزارة الخارجية البلجيكية، أمس الجمعة 18 نوفمبر/تشرين الثاني، بياناً، أعلنت من خلاله عزمها تقديم مبلغ مليوني يورو لدعم إزالة الألغام للأغراض الإنسانية في سوريا والعراق.

وأوضح بيان الخارجية، أن المبلغ سيُخصّص لخدمة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) لأنشطتها في العراق وسوريا، من إزالة الألغام والتوعية بالمخاطر ومساعدة الضحايا.

وقالت في بيانها: "بفضل هذا الدعم، نوفر للضعفاء إمكانية إعادة الاتصال بحياة نشطة. وبالفعل، تنتشر العديد من الألغام المضادة للأفراد على الطرق أو الحقول الزراعية أو بالقرب من المدارس".

وأوضح البيان أن احتياجات إزالة الألغام في سوريا والعراق ما زالت كبيرة ومعظم ضحايا الألغام المضادة للأفراد من المدنيين.

وكانت أكّدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن سوريا من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة والمجهولة الموقع، مشيرةً إلى مقتل 2829 مدنياً بينهم 699 طفلاً بسبب الألغام في سوريا منذ عام 2011 حتى الآن.

وعرَّف التقرير الألغام الأرضية المضادة للأفراد والمركبات بأنها مواد صمِّمت لتوضع تحت الأرض أو فوقها، ثم لتنفجر بسبب وجود اقتراب أو تماس شخص أو مركبة بها. وقال إن هذا السلاح محظور في القانون الدولي، وهو غير موجَّه وعديم التمييز. 

وسجل التقرير منذ آذار/ 2011 حتى 4/ نيسان/ 2022 مقتل ما لا يقل عن 2829 مدنياً بينهم 699 طفلاً، و294 سيدة (أنثى بالغة)، و8 من الكوادر الطبية، و6 من كوادر الدفاع المدني، و9 من الكوادر الإعلامية، قتلوا عبر المئات من حوادث انفجار الألغام في مختلف المحافظات السورية. 

وأظهر تحليل البيانات، أنَّ قرابة نصف ضحايا الألغام الأرضية قد قتلوا في محافظتي حلب والرقة، فقد بلغت نسبة حصيلة الضحايا في المحافظتين قرابة 49 %، تليهما محافظة دير الزور بنحو 17 %.

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا