بلدي نيوز
كشف تقرير نشرته منظمة "Aid to the church in need" (مساعدة الكنيسة المحتاجة) الخيرية الكاثوليكية، أن المسيحيين في سوريا يعانون من تزايد القمع والاضطهاد حاليا، أكثر مما كانوا عليه عندما سيطر (داعش)، على مساحات شاسعة من البلاد خلال الأعوام السابقة.
وأعرب مدير المنظمة في هولندا، بيتر برودرز، عن أسفه من تزايد اضطهاد المسيحيين في الآونة الأخيرة، وقال: "أكثر ما أدهشني هو أن إخواننا المسيحيين في الشرق الأوسط (سوريا وفلسطين والعراق) مهد المسيحية، يعانون الآن أسوأ مما كانوا عليه في أيام داعش"، بحسب موقع "تلفزيون سوريا".
وقال التقرير، إن الأزمات والهجرة المستمرة تهدد بقاء ثلاثة من أقدم وأهم المجتمعات المسيحية في العالم، في العراق وسوريا وفلسطين.
وبحسب التقرير، فإن عدد المسيحيين في سوريا انخفض خلال عقد من الزمن من مليون ونصف (10 في المئة من السكان)، قبل عام 2011 إلى نحو 300 ألف حالياً (أقل من 2 في المئة من السكان).
وتفيد تقارير إعلامية غربية بتقلص عدد المسيحيين في سوريا بنسبة 70%، خلال السنوات العشر الأخيرة، والتي قُتل خلالها 118 مسيحياً سورياً، واعتقل أكثر من 550 آخرون، إضافةً إلى تسجيل 75 حادثة تعذيب، وحرق وتدمير كنائس وملحقاتها، بهدف تخويف المسيحيين ودفعهم إلى الفرار.