بلدي نيوز
صوّت النظام السوري، أمس الاثنين 14 تشرين الثاني، ضد قرار تبنته الأمم المتحدة، يطالب روسيا بدفع تعويضات مالية، كما يطالب بإنشاء سجل دولي يقيم الأضرار التي ألحقتها بأوكرانيا بعد غزوها.
وتبنى المشاركون في جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة القرار بأغلبية 94 صوتا، مقابل 14 صوتا وامتناع 73 عضوا عن التصويت.
وصوتت كل من روسيا وبيلاروسيا وزيمبابوي وإيران والصين وكوريا الشمالية وكوبا ومالي ونيكاراغوا والنظام السوري وكومنولث جزر الباهاما وجمهورية أفريقيا الوسطى وإريتريا وإثيوبيا، ضد القرار.
أما أرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وهي دول ما بعد الاتحاد السوفييتي، فقد امتنعت عن التصويت، في حين صوتت إستونيا وجورجيا ولاتفيا وليتوانيا ومولدوفا وأوكرانيا لصالح القرار، ولم تشارك أذربيجان وتركمانستان في التصويت.
بعض الدول الأخرى التي أيدت القرار كانت المجر وتركيا، وامتنعت إندونيسيا والمملكة العربية السعودية وصربيا عن التصويت.
وزعم مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في بداية المناقشة، أن القرار يهدف إلى إضفاء الشرعية على مصادرة الأصول الروسية، التي جمدتها الدول الغربية مع بدء الهجوم الروسي.
وينص القرار على أن الجمعية العامة تقر بالحاجة إلى إنشاء، بالتعاون مع أوكرانيا، آلية دولية للتعويض عن الأضرار أو الخسائر أو الإصابات الناجمة عن الإجراءات التي اتخذتها روسيا في غزوها غير المشروع لأوكرانيا.
كما ينص على توصية من الجمعية العامة بأن تقوم الدول الأعضاء، بالتعاون مع أوكرانيا على إنشاء سجل دولي للأضرار، والذي سيكون بمنزلة مصدر للمعلومات حول المطالبات وتبريرها للضرر لجميع الأفراد والكيانات المعنية، وكذلك بالنسبة إلى أوكرانيا.
ويدعو روسيا لوقف الأعمال العدائية في أوكرانيا وسحب القوات، وقد أعدته الدول الغربية بمساعدة كييف، وذلك بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية.
وفي تشرين الأول الماضي، صوت النظام السوري ضد قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة، صدر بإدانة ضم روسيا غير الشرعي لمناطق أوكرانية، وذلك بتأييد 143 دولة.
المصدر: تلفزيون سوريا