بلدي نيوز
زعم "هكتور حجاز" وهو وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، اليوم الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الأول، أن بلاده لم
تضغط على النازحين للعودة إلى سوريا بل هي شخصية وطوعية ولبنان لم يجبر أحدا.
وأوضح "حجاز" أن لبنان تشجع اللاجئين السوريين ممن لم يستطيعوا التسجيل على العودة، وأن مدير الأمن العام اللواء عباس ابراهيم يتابع مع الجانب السوري عودة النازحين.
واعتبر أن "عودة النازحين السوريين ضمن خطة على مستوى الدولة".
وأمس الثلاثاء، قال "اللواء عباس إبراهيم" المدير العام للأمن العام في لبنان، إن هناك 2 مليون و80 ألف لاجئ سوري في لبنان؛ مضيفا أن 42 % من مجموع السجناء من الجنسية السورية، وأن "عودة السوريين إلى أرضهم واجب عليهم يجب أن يؤدوه، زاعما أنه لم يلقوا من الجانب السوري إلا كل ترحيب وجدية"، على حد وصفه.
وقال "إبراهيم"، في مؤتمر صحافي حول إعادة اللاجئين السوريين: "هذا الملف له آثاره السلبية الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، ولذا يجب معالجته"، وشدد على أن "لبنان يرفض طريقة تعاطي بعض المنظمات معه في هذا الملف".
وأشار إلى وجود 17 مركزا للعودة الطوعية في لبنان، وتسجيل 2454 اسما للعودة الطوعية، تمت الموافقة على 1700.
وأضاف أن "الراغبين بالسفر بلغ عددهم 751 اسما، وتبين أن 510 أسماء بحقهم إجراءات أمنية وقضائية، و227 بحقهم خدمة علم، بالإضافة إلى 17 اسما تمت الموافقة على عودتهم على أن يقوموا بمراجعة الجهة المختصة في سوريا".
وأشار "إبراهيم" إلى أن "540 ألف سوري تم إعادتهم إلى سوريا ضمن إطار العودة الطوعية، مضيفا بالقول "سنكمل في الخطة كما تم وضعها ولن نخضع لأي ضغوطات، ولن نجبر أي نازح سوري على العودة إلى سوريا ونحن سنقوم بما نقوم به لتخفيف العبء عن الشعب اللبناني