أول سيارة من "قافلة العودة الطوعية" تغادر لبنان - It's Over 9000!

أول سيارة من "قافلة العودة الطوعية" تغادر لبنان


بلدي نيوز

انطلقت اليوم الأربعاء، أول سيارة من قافلة العودة الطوعية للنازحين السوريين في لبنان من بلدة عرسال بمنطقة البقاع، باتجاه معبر زمريا باتجاه قرى القلمون.

وأفادت مصادر لموقع "النشرة"، بأن القافلة تضم حوالي 100 عائلة سورية باتجاه الأراضي السورية، وذلك بإشراف وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار وضباط الأمن العام اللبناني والجيش اللبناني ومديرية المخابرات في عرسال.

وفي كلمة له، قال "حجار" إن "العملية تسير من دون أي عوائق"، داعيا اللاجئين السوريين إلى "التسجيل لدى الأمن العام للعودة الطوعية إلى قراهم ومنازلهم"، حسب قوله. 

وأضاف: "الاسبوع القادم يوجد قافلة أخرى، ومستمرون بعملية عودة كل النازحين".

وكان ذكر وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال ​هكتور الحجار يوم أمس، "اننا نشجع ​اللاجئين السوريين​ ممن لم يستطيعوا التسجيل على العودة، ومدير الأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ يتابع مع الجانب السوري عودة ​النازحين​"، مؤكداً أن "ليس هناك ضغط على النازحين للعودة إلى ​سوريا​ بل هي شخصية وطوعية ولبنان لم يجبر أحدا".

وأشار في حديث لقناة "الحدث"، إلى أن "النازحين يعودون إلى سوريا بسياراتهم الشخصية"، مضيفاً: "عودة النازحين السوريين ضمن خطة على مستوى الدولة".

وتسعى السلطات اللبنانية إلى إعادة نحو 15 ألف لاجئ شهرياً، غير أن شهادات عدد كبير من النازحين تُجمع على أن ظروف العودة ليست متوفرة حتى الآن.

ولن تتضمن الخطة أي دور للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي تصر على أن الظروف في سوريا لا تسمح بعودة اللاجئين على نطاق واسع.

وتستند الحكومة اللبنانية في خطة إعادة السوريين إلى بلدهم على عدم توقيع لبنان على اتفاقية اللجوء الدولية سنة 1951، وتعتبر أنها غير مجبرة على الالتزام بها.

ويمنح لبنان السوريين صفة "نازحين" وليس "لاجئين"، كونه لم يوقع على اتفاقية اللجوء الدولية، في حين يشدد خبراء على عدم الصحة القانونية لمصطلح "النازحين"، ويعتبرون أن السلطات تتذرع بالتسمية لمنع التوطين، بينما الاعتراف بصفة اللجوء لا يعني توطينهم لاحقا.

كما أن وصف السوريين بـ"النازحين" يحرمهم من حقوقهم كالحماية من الترحيل، ويخفف مسؤولية رعايتهم من قبل الدولة اللبنانية.

وفي منتصف الشهر الجاري، طالبت منظمة العفو الدولية "أمنستي" السلطات اللبنانية بإيقاف ما تطلق عليه "العودة الطوعية" للاجئين السوريين، مؤكدة أن لبنان "يعرض اللاجئين السوريين، عن قصد، انتهاكات بشعة".

ويستضيف لبنان حوالي المليون ونصف المليون لاجئ، 880 ألف مسجلين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين و400 ألف عامل.

ويعيش منهم 20% داخل عشرات المخيمات المتوسطة والصغيرة، وأغلبهم ينحدرون من مناطق معارضة، مثل حمص وحلب وإدلب وريف دمشق الجنوبي والشرقي وحماة ودرعا، وظروفها وفق خبراء غير مشجعة للعودة.

مقالات ذات صلة

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا

تركيا تؤكد ان عملية "ردع العدوان" ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا

امريكا وفرنسا يتقدمان بمبادرة لاستئناف الحوار الكردي الكردي في سوريا