بلدي نيوز – (متابعات)
عبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط اليوم الأحد، عن قلقه إزاء "تزايد أعمال العنف والهجمات الموجهة ضد المدنيين والمرافق المدنية في سورية، وخصوصاً استهداف المنشآت الطبية".
وقال الناطق الرسمي باسم الجامعة العربية محمود عفيفي في بيان أن أبو الغيط "يدين محاولات حصار المدنيين". وأضاف البيان أن الأمين العام للجامعة عبر عن "قلقه من الانهيار الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية، مرحباً بالمساعي الأميركية- الروسية الرامية إلى إعادة تثبيت وقف هذه الأعمال بما يخلق مناخاً مواتياً لاستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية".
وتابع الناطق أن "الأمين العام يستشعر من ناحية أخرى الانزعاج إزاء ما ترصده جامعة الدول العربية من محاولات لتفريغ مدينة حلب من سكانها من خلال إعمال ما يطلق عليه ممرات آمنة للخروج، وذلك من منطلق أن القانون الدولي الإنساني ينص على ضرورة إيصال المساعدات إلى السكان داخل المناطق المحاصرة أو المتضررة وليس إخراجهم من المناطق التي يعيشون فيها".
وذلك في إشارة مباشرة إلى الخطة التي طرحها النظام والروس عقب إحكام الحصار على حلب منذ نحو شهر. حيث ادعوا فتح معابر و"ممرات آمنة" للمدنيين، أطلقت عليها المعارضة صفة "ممرات الموت".