بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قتل وجرح عشرات العناصر من قوات النظام بانفجار حافلة مبيت في منطقة الصبورة الواقعة بريف دمشق، فيما سيطرت "هيئة تحرير الشام"، اليوم الخميس 13 تشرين الأول/أكتوبر، على كامل مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، بعد انسحاب فصائل "الفيلق الثالث" التابع للجيش الوطني من المدينة.
ففي حلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز في عفرين، إن "الهيئة" سيطرت على المدينة دون أي مقاومة تذكر، وأن أرتالا عسكرية "للهئية" ما زالت تتوافد على مدينة عفرين، لمتابعة السيطرة عليها بشكل كامل.
وأشار مراسلنا إلى أن كافة المؤسسات والمنظمات والشرطة العسكرية والمدنية، مازالت موجودة في مقراتها ولم يحصل أي احتكاك يذكر بينها وبين "الهيئة" التي نشرت قواتها في شوارع المدينة.
فيما استشهدت امرأة، بقصف مدفعي لـ "فرقة الحمزة" (الحمزات) على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
في السياق، أفاد مراسلنا في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، بحدوث عملية هروب جماعي من سجن معراته المركزي، اليوم الخميس 13 تشرين الأول / أكتوبر.
وقال مراسلنا إنه "تم تهريب السجناء من قبل بعض المجموعات المسلحة، ويبلغ وعددهم ١٧٠ سجينا، معظمهم ينتمون لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم "داعش".
وأضاف مراسلنا أن "قوات الشرطة بدأت بملاحقة الفارين، حيث ألقت القبض على عدد منهم، ومازالت تلاحق الباقين، وسط فوضى وتخبط أمني في مدينة عفرين، إثر معارك بين الفصائل ودخول هيئة تحرير الشام للمدينة وسيطرتها على أحياء فيها.
فيما سيطرت فصائل "فرقة الحمزة" و"حركة أحرار الشام" و"فرقة سليمان شاه"، على معبر الحمران بمدينة جرابلس شرق حلب، بعد انسحاب "الفيلق الثالث" منه.
كما حاول رتل لـ "هيئة تحرير الشام" التقدم باتجاه مدينة إعزاز قادما من مدينة عفرين التي سيطر عليها صباح اليوم، وقال مراسلنا إن "الجيش الوطني" صد التقدم وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم وأعطب آليتين عسكريتين. وأضاف أن الجيش الوطني أسر أربعة عناصر من الهيئة وقتل ثلاثة آخرين في كمين محكم غرب مدينة إعزاز.
وفي السياق، سيطر الفيلق الثالث على قرية الشامية قرب جبل ترندة بريف مدينة عفرين بعد اشتباكات مع هيئة تحرير الشام التي سيطرت عليها أمس الأربعاء.
في دمشق وريفها، قالت مصادر موالية، إن الانفجار تسبب بسقوط 18 قتيلا من قوات النظام، وإصابة نحو 20 آخرين، ما يرجح ارتفاع الحصيلة النهائية للقتلى.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن "عدة عناصر من قوات النظام قتلوا في انفجار عبوة ناسفة، استهدف حافلة عسكرية في ريف دمشق"، دون أن تورد المزيد من التفاصيل.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى ساعة كتابة هذا الخبر.