بلدي نيوز - (خاص)
كشف مصدر في مرفأ اللاذقية عن انخفاض عدد السفن التي أمت الميناء، بنحو 30 سفينة شهرياً، إضافة لخسائر طالت القطاع البحري، وفقا لتقارير إعلامية محلية.
وأرجع المصدر سبب تراجع عدد السفن التي رست في ميناء اللاذقية بالقول؛ "القيود الضريبية المفروضة على تحويل الأموال من وإلى سوريا، وكذلك رغبة عدد من موردي البضائع بالذهاب إلى ميناء طرطوس بسبب موقعه الذي يساهم في اختصار الزمن والتكاليف، ما أدى إلى انخفاض عدد السفن التي تؤم ميناء اللاذقية بنحو 30 سفينة شهرياً".
وبحسب ذات المصدر؛ " فإن العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على الاقتصاد السوري أثرت في حركة الملاحة البحرية، وهذا تسبب بخسائر فادحة في القطاع البحري، ظهرت آثارها على كل العاملين فيه وبمختلف شرائحهم، وكان لها الأثر السلبي في الواقع المعيشي للمواطن". وفقا لتصريحه لموقع "أثر" الموالي.
وفي ذات السياق، طالبت جمعية المخلصين الجمركيين التابعة للنظام، في اللاذقية برفع مستوى العمل في محطة الحاويات بالمرفأ لتسهيل تفريغ البضائع بغية تفادي التأخير في عملية التفريغ التي سيترتب عليها غرامات مالية، داعية إلى تحصيل الغرامات المالية بالليرة السورية بدلاً من القطع الأجنبي.
كما طالبت جمعية المخلصين بالعمل على زيادة عدد الآليات في محطة الحاويات للإسراع في تفريغ السفن وتقديم المزيد من التسهيلات لجذب التجار وتقديم الإعفاءات لهم.
وبلغ إجمالي كمية البضائع المتداولة عبر أرصفة الشركة العامة لمرفأ اللاذقية في النصف الأول من العام الحالي ما يزيد على 810 آلاف طن، وعدد السفن التي أمت المرفأ 150 سفينة، على حين بلغ عدد الحاويات 55000 حاوية، علماً أن قدرة المرفأ الحالية على استقبال البضائع تبلغ نحو 13 مليون طن سنوياً.