بلدي نيوز
أعرب المبعوث الأممي "غير بيدرسون"، أمس الأحد 25 أيلول/سبتمبر، عن حزنه الشديد وتضمانه مع أهالي الضحايا "مركب طرطوس"، مؤكداً أنه يمكن تلافيها قبل وقوعها.
وقال "بيدرسون" إن مأساة غرق "مركب طرطوس" كان يمكن تلافيها قبل وقوعها،
وأكد أن "هذه الوفيات كان يمكن تلافيها، وهي معالجة الأسباب الجذرية لهذه الموجات، بما في ذلك الصراع في سوريا والأزمة الاقتصادية في لبنان؛ وحماية الفئات الأكثر ضعفاً حتى لا يضطروا إلى اتخاذ مثل هذه الخيارات الصعبة".
وأضاف بيدرسون: "من المؤلم أن يموت العشرات نتيجة لغرق قارب قبالة السواحل السورية ضحاياه من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ.
وعبر عن حزنه وتضامنه مع أهالي الضحايا قائلاً: "أضم صوتي إلى كل المعزين في هذه الخسارة المأساوية في الأرواح، إذ كان هناك عدد كبير من السوريين من بين القتلى".
وكانت ارتفعت حصيلة ضحايا كارثة غرق مركب يقل عدداً من طالبي اللجوء إلى 97 شخصاً، صباح اليوم الاثنين 26 أيلول/سبتمبر، بعد انتشال ثلاثة جثث قرب جزيرة أرواد السورية.
وانطلق الزورق صباح الثلاثاء 20 أيلول، من ميناء المنية في طرابلس شمال لبنان، نحو جزيرة قبرص اليونانية، وعلى متنه ما بين 120 - 150 شخصا غالبيتهم من السوريين ومن جنسيات أخرى كانوا في طريقهم باتجاه دول الاتحاد الأوروبي، لكنه غرق قرب جزيرة أرواد السورية.
وغادر آلاف اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين لبنان على متن زوارق خلال الأشهر الماضية، بحثا عن حياة أفضل في أوروبا، وفقا لأسوشيتد برس.
وشهد لبنان قفزة في معدلات الهجرة في ظل واحدة من أعمق الأزمات الاقتصادية في العالم منذ خمسينيات القرن الـ19. وبجانب من يهاجرون من اللبنانيين، هناك أيضا العديد من اللاجئين من سوريا وفلسطين يغامرون بخوض هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر على متن قوارب الهجرة.