بلدي نيوز
وصفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين 19 سبتمبر/أيلول، التقارب بين نظام الأسد وحركة حماس بـ"الخطوة الإيجابية".
وقال "ناصر كنعاني" وهو المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن ما أسماها "الأزمة الداخلية المفتعلة" في سوريا أضرت بالعلاقات بين حماس وسوريا، معتبرا أن "التقارب بين تيارات المقاومة يخدم السلم والاستقرار في المنطقة"، حسب تعبيره.
ووصف "كنعاني" التقارب بين نظام الأسد وحركة حماس المدعومة من إيران بالمال والسلاح بـ"الإيجابي".
ويوم الخميس، قالت حركة "حماس" إنها طبعت العلاقات مع نظام الأسد، وذلك بعد قطيعة استمرت لأكثر من عشر سنوات بين الجانبين.
وكانت "هيئة علماء المسلمين في العراق" وجهت رسالة نصيحة لقيادة حركة "حماس" بهذا الشأن قبل شهرين، ولم تعلن عنها وقتها أملاً بمراجعة الحركة للأمر وعدم المضي فيه، بحكم ما تعلمه الهيئة من وجود تيار رافض لهذه الخطوة داخل الحركة، وفي الساحة الفلسطينية.
وأكدت "الهيئة"، أن "الحركة بعدما حسمت قرارها وسارت فيه، ولم تسمع لنصح الناصحين لها، ولم تجب عن رسالتها متقدمة الذكر، فإنه ينبغي وضع الأمور في نصابها، والقيام بواجب البيانين الشرعي والسياسي".