بلدي نيوز
اتهمت وزارة الخارجية في حكومة النظام، تركيا وفصائل "الجيش الوطني" المدعومة من أنقرة، بقطع أن قطع المياه عن المواطنين في الحسكة.
وقالت "الوزارة"، في حسابها على موقع "تويتر": "إن قطع المياه عن المواطنين في الحسكة وغيرها من المدن السورية لأكثر من 50 يوماً هو عمل لا إنساني ولا أخلاقي وسواء ارتُكب ذلك من قبل الأصيل وهو المحتل التركي أو الوكيل وهو المنظمات الإرهابية، فإنه يبقى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الإنساني الدولي"، حسب وصفها.
وأضافت "إن الإدانات لم تعد تكفي، بل يجب على المجتمع الدولي التحرك لوقف هذه الممارسات فوراً خاصة وأن استمرارها سيقود إلى كوارث بشرية وجوائح مرضية".
وعملية ضخ المياه إلى الحسكة مرتبطة بوصول التيار الكهربائي المغذي لمحطة مياه علوك قرب رأس العين الخاضعة لسيطرة فصائل "الوطني" المدعومة من تركيا، من مصدرين رئيسيين هما (سد تشرين) بريف الرقة و(السويدية) في أقصى شمال شرق الحسكة، ضمن مناطق سيطرة قوات "قسد".
وتحتاج خزانات محطة الحمة المغذية لمدينة الحسكة وضواحيها، لعملية ضخ متواصلة من محطة علوك تمتد إلى نحو سبع ساعات، لتستطيع خزانات الحمة بدورها ضخ مياه الشرب إلى المدينة.
وخلال الصيف الحالي، تكرر أكثر من مرة انقطاع المياه عن الحسكة، من محطة علوك، في وقت تتقاذف كل من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" و"الجيش الوطني السوري" المسؤولية عن ذلك، في وقت ينتظر مئات آلاف المدنيين وصول المياه.
