بلدي نيوز
طالبت وزارة الخارجية بحكومة النظام السوري اليوم السبت 27 آب /أغسطس، الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بإصدار إدانة “واضحة وصريحة” لما وصفتها بـ”الاعتداءات” الإسرائيلية على الأراضي، مساء الخميس الماضي.
وعادت الخارجية لتقول في رسالة وجهتها لكل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، أن سوريا “تحتفظ لنفسها بحق الرد بالوسائل المناسبة التي يقرها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في مواجهة هذه الاعتداءات الإسرائيلية”.
كما أعادت عبر رسالتها التذكير بحالات سابقة كاستهداف مطار “دمشق” الدولي في 10 من حزيران الماضي، ما أخرج المطار عن الخدمة بالكامل لنحو أسبوعين، واستهداف ميناء اللاذقية البحري في 17 من كانون الأول 2021، ما سبب أضرارًا في المكان وتخريبًا للبضائع.
وطالبت أيضًا، وفق ما نقلته وكالة أنباء النظام (سانا)، باعتبار الاستهدافات الإسرائيلية “خرقًا متعمدًا ومتكررًا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة وتهديداً مباشراً للسلم والأمن الإقليميين والدوليين”.
وكان نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في مدينة مصياف بريف حماة "اللواء أوليغ إيغوروف" قال إن "أربع طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز F16، قصفت مركز الدراسات والبحوث العلمية في مدينة مصياف".
ونقلت وكالة الإعلام الروسية (تاس) عن إيغوروف أن الدفاع الجوي للنظام السوري "تمكن من خلال استخدام أنظمة بانتسير- S1 و S-75 روسية الصنع، من تدمير صاروخين وسبع قنابل جوية موجهة من أصل أربعة صواريخ كروز و 16 قنبلة أطلقتها الطائرات الإسرائيلية".
وأشار الضابط الروسي إلى أن الغارات الإسرائيلية "ألحقت أضراراً ببعض مستودعات مركز الدراسات والبحوث العلمية" في مصياف.