بلدي نيوز - عمر الحسن
احتفل العشرات من أنصار نظام الأسد، اليوم الاثنين،في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق بمناسبة "عيد العلم الروسي".
ونشرت وكالة إعلام النظام الرسمية "سانا" صوراً لمجموعة من الأشخاص بينهم أطفال، يقفون في ساحة الأمويين، ويحملون أعلاماً روسية وصوراً لرأس النظام بشار الأسد.
بدورها، نشرت قناة روسيا اليوم تسجيلا مصورا، يظهر احتفال الجيش الروسي الممتركز في قاعدة حميميم باللاذقية، بيوم العلم الروسي.
ودعمت روسيا نظام الأسد، بالسلاح منذ بداية الصراع العسكري مع المعارضة السورية المسلحة، وانخرطت بشكل مباشر في القتال لصالح النظام على الأرض، في أيلول 2015 بذريعة الحرب على تنظيم "داعش"، كما استخدمت حق النقض الفيتو عدة مرات بمجلس الأمن لإفشال مشاريع قرارات حول سوريا.
ونفذ حينها سلاح الطيران الحربي الروسي أولى غاراته، على مناطق عدة تابعة للمعارضة السورية في حلب وحمص وإدلب، وكانت أول الغارات استهدفت عناصر جيش العزة، أحد تشكيلات المعارضة السورية المسلحة في ريف حماة.
وفي آخر تقرير حقوقي للشبكة السورية لحقوق الإنسان، في أيلول 2021 بمناسبة الذكرى السادسة للتدخل العسكري الروسي بسوريا، أشارت إلى أن النظام الروسي أعلن عدة مرات أن سوريا ساحة لاختبار الأسلحة الروسية، ورصد في العام السادس من التدخل استمرار القوات الروسية في استقدام أسلحة جديدة، واستعرض بشيء من التفصيل قذيفة الكراسنوبول الروسية، كنموذج من الأسلحة الجديدة التي رصد استخدامها بشكل مكثَّف وواسع في غضون العام الأخير.
وذكرت الشبكة حينها، أن تقريرها سجل التقرير مقتل 6910 مدنيين بينهم 2030 طفلاً و974 سيدة (أنثى بالغة)، وما لا يقل عن 357 مجزرة.
وسجل التقرير مقتل 6910 مدنيين بينهم 2030 طفلاً و974 سيدة (أنثى بالغة)، وما لا يقل عن 357 مجزرة. كما وثق التقرير قتل القوات الروسية 70 من الكوادر الطبية، بينهم 12 سيدة، إضافة إلى مقتل 44 من كوادر الدفاع المدني. وسجل مقتل 24 من الكوادر الإعلامية جميعهم قتلوا في محافظتي حلب وإدلب.
وطبقاً للتقرير فقد ارتكبت القوات الروسية منذ تدخلها العسكري حتى 30 من أيلول 2021 ما لا يقل عن 1231 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، بينها 222 مدرسة، و207 منشآت طبية، و60 سوقاً.