تقرير صحيفة فرنسية يسلط الضوء على المقابر الجماعية بضواحي دمشق - It's Over 9000!

تقرير صحيفة فرنسية يسلط الضوء على المقابر الجماعية بضواحي دمشق

بلدي نيوز

سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية في تقرير لها الضوء على قصة شخصين سوريين مسؤولين عن دفن الجثث في مقابر جماعية بضواحي العاصمة دمشق، مشيرة إلى تكامل واتفاق تام في رواية هذين الشخصين لتفاصيل جرائم النظام. 

الصحيفة الفرنسية وصفت الشخصين "باليدين الصغيرتين لآلة الموت السورية"، مؤكدة أن تفاصيل قصتهما تتيح فهم الطريقة التي دفن بها نظام الأسد سراً جثث عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، ممن قتلوا في السجون ومراكز الاستجواب، أو خلال المظاهرات السلمية أو المعارك، أو من الذين ماتوا متأثرين بالإصابة في مشافي تتبع النظام.

وأفادت الصحيفة أن هذين الشخصين استقرا في العاصمة الألمانية؛ الشخص الأول الذي سبق أن أدلى بشهادته أمام مجلس الشيوخ الأمريكيّ حول جرائم الأسد، أطلقت عليه الصحافة لقب "حفار القبور" وكانت وظيفته الإشراف على عمليات الدفن السرية في مقابر جماعية بين أعوام 2011 و2017، في حين كان الشخص الثاني مسؤولاً عن حفر المقابر الجماعية باستخدام جرافة يقودها في الفترة بين صيف 2011 إلى صيف 2012، قبل سجنه مدة عام تقريبًا ثم مغادرته البلاد. 

وقالت الصحيفة إن النظام السوري كغيره من الأنظمة الشمولية، واجه -حسب إفادة الشاهدَين- مسألة التخلص من جثث ضحاياه، موضحة أن قوات الأسد كانت تدفن القتلى المدنيين بقبور فردية، لكن ومع ارتفاع عدد الموتى استخدم النظام شاحنات مبردة طولها 16 مترًا، لنقل عشرات الجثث ودفنها في مقابر جماعية.

وسبق أن أدانت منظمات حكومية ومدنية نظام الأسد بارتكابِ أبشع الجرائم بحق معارضيه خلال سنوات الحرب موثقة معظمها بفيديوهات مسربة، أبرزها الفيديو الصادم لجريمة حي التضامن الدمشقي.

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا