أطفال مخيم الرقبان ضحايا الإهمال الصحي ونقص الغذاء - It's Over 9000!

أطفال مخيم الرقبان ضحايا الإهمال الصحي ونقص الغذاء

بلدي نيوز – (أحمد عبد الغني)
يعاني مخيم الرقبان على الحدود السورية الأردنية، من أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة، جراء نقص الماء وانعدام الغذاء، وقلة الرعاية الصحية التي انعكست بشكل كبير على حياة الآلاف من النازحين المقيمين في المخيم.
وأفادت مصادر محلية في المخيم لبلدي نيوز أن المخيم شهد حالتي وفاة لطفلين لم تتجاوز أعمارهما الأشهر بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية، هما الطفلة فاديا الخالد من مدينة تدمر والتي أصيبت بمرض اليرقان والإسهال الشديد، والطفل ماهر العلي من مدينة تلبيسة الذي أصيب بحالات اختناق وضيف في التنفس.
وأرجع المصدر سبب الوفاة لانعدام الرعاية الصحية في المخيم، وتلوث المياه والطعام إن توفر، لافتاً إلى أن عشرات الآلاف من النازحين في المخيم يعانون من أوضاع إنسانية صعبة، وسط قلة الموارد واعتماد الأهالي على مياه سطحية في بعض المستنقعات التي تخلفها الأمطار أو السيول، وعزوف المنظمات الدولية عن زيادة المخيمات بسبب القيود التي تفرضها الحكومة الأردنية.
وأضاف أن مخيم الرقبان والعديد من المخيمات التي تؤوي النازحين من ريف حمص الشرقي والجنوبي، تحتاج لبعثات صحية تتولى رعاية المرضى والحالات الحرجة والتي لا يستطيع أحد تقديم أي مساعدة لها حتى تفارق الحياة، مطالباً المنظمات الدولية بالنظر في أوضاع عشرات الآلاف من النازحين في المنطقة، وتقديم الدعم العاجل لهم.
تجدر الإشارة إلى أن مخيم الرقبان هو جزء من عشرات المخيمات التي تنتشر على الحدود السورية الأردنية، حيث منع عنها الماء والغذاء لأسابيع عدة بعد تفجير تنظيم "الدولة" سيارة مفخخة استهدفت دورية لحرس الحدود الأردني، الأمر الذي انعكس على قاطني المخيمات، مع استمرار معاناتها حتى اليوم.

وردت الحكومة الأردنية على طلبات إدخال النازحين بالرفض، نظراً لتقديراتها بوجود ما لا يقل عن ألفي "إرهابي" محتمل في صفوفهم.

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"