بلدي نيوز - (خاص)
أعلن القيادي في جيش العزة "محمود المحمود" اعتزاله العمل العسكري بعد خروجه من سجن تحرير الشام يوم أمس الثلاثاء 5 تموز/يوليو.
وقال الضابط المنشق عن قوات الأسد محمود المحمود، في منشور على صفحته في فيسبوك، إنه تم اعتقاله من قبل مخفر شرطة كفرلوسين التابع لحكومة الإنقاذ بطريقة تعسفية بسبب رفضه التوقيع على مخالفة تموينية.
وأضاف، أنه خلال كلامه مع الدورية قال لهم أنه لا يعترف بحكومة الإنقاذ ولا بأي حكومة ما لم يسقط نظام الأسد ومن يسقطها وحده يجب الاعتراف به، وجراء ذلك تم تقديمه للمحكمة وسجنه لمدة شهر، بسبب النيل من هيبة حكومة الإنقاذ وتحرير الشام.
وختم منشوره، بالقول "إنه إذا كانت تضحيات الشعب السوري على مدار أحد عشر عام تمثلها حكومة الإنقاذ فعلينا إعادة حساباتنا مرة أخرى، وعلى ذلك أعلن اعتزالي العمل العسكري حتى تعود الثورة إلى أهلها الحقيقبين وتعود إلى مسارها الصحيح في قتال النظام وإسقاط العصابة الحاكمة".
وكان الملازم محمود المحمود يشغل منصب قائد عسكري في جيش العزة منذ بداية تشكيل الجيش في العام 2013، ليخوض مع الجيش عشرات المعارك ضد قوات النظام وميليشيات إيران وروسيا.