بلدي نيوز - إدلب (خاص)
دعا عدد من قادة فصائل المعارضة السورية، أمس الأحد، عبر منصات التواصل الاجتماعي، كافة الفصائل للتصدي لقوات نظام الأسد وروسيا جنوب إدلب.
وغرّد القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير "جابر علي باشا" على حسابه في تويتر، مخاطبا المدنيين في المناطق المحررة بضرورة ضبط النفس والتحلي بالصبر، وأن المعركة لم تنته بعد "رغم قساوتها"، متغنيا بانتصارات سابقة تمكنت فيها فصائل المعارضة من قتل وجرح عناصر لقوات النظام.
وفي السياق؛ غرد الرائد "جميل الصالح" قائد جيش العزة عبر حسابه أيضا في تويتر، أنّ غرفة العمليات المشتركة التي خضعت لها جميع فصائل الشمال هناك يدٌ خفية تديرها، مطالبا الفصائل بعدم الانسحاب وبذل كافة الجهود في المعركة، الأمر الذي لاقى سخرية العشرات من نشطاء الشمال المحرر، حيث جاءت تغريداته كأي مدني لا يملك من قرار الحرب شيئا، في وقت قال ناشطون أن التغريدة تم حذفها من حسابه عقب نشرها لساعات.
بدوره، غرد القيادي "أبو عيسى الشيخ" قائد فصيل صقور الشام عبر ذات المنصة، بسلسلة من التغريدات طالب فيها بفتح الجبهات والخروج عن مسرح التسلية الدولي -كما وصفه- حيث يقتلنا أحدهم ويدين آخر، مطالبا فصائل الجيش الوطني العاملة في أرياف حلب الشمالية بضرورة التحرك لجبهات إدلب وركن النزاعات جانبا وتحكيم الضمير في حماية المدنيين.
يذكر أنّ تسجيلات فيديو عرضت مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي أظهرت فصائل من الجيش الوطني السوري العاملة في أرياف حلب الشمالية والشرقية ترسل تعزيزات عسكرية لجبهات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، دون أن تسجل أي مشاركة حقيقة لهم في العمليات العسكرية جنوب إدلب.