بلدي نيوز
جدد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، التأكيد على موقف بلاده الداعي لعودة النظام السوري إلى الجامعة العربية منوها إلى أنها عضو مؤسس فيها.
وقال لعمامرة في تصريح نقلته قناة "الإخبارية السورية" التابعة للنظام: "إن الجزائر ستبذل قصارى جهدها لجمع الشمل وتقوية الإرادة العربية المشتركة من أجل رفع التحديات الجماعية".
وأكد لعمامرة أن "سوريا عضو مؤسس في جامعة الدول العربية ولا مشكلة لدى الجزائر في عودتها لشغل مقعدها معرباً عن أمله بتحقيق توافق بشأن سوريا".
وكان وصل وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، إلى الجزائر للمشاركة في احتفالاتها بالذكرى الستين لعيد الاستقلال.
وكان في استقبال المقداد لدى وصوله إلى الجزائر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ووزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب.
وعقب اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب بالكويت في 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، قال أحمد أبو الغيط رئيس الجامعة العربية، إن مسألة عودة مقعد سوريا في الجامعة العربية لم تُطرح في هذا الاجتماع، وإن الجزائر حددت موعدا للقمة العربية (لم يعلنه).
وفي تشرين الثاني الماضي، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إنه "من المفروض أن تكون سوريا حاضرة (في القمة).. عندما ننظم قمة عربية نريد أن تكون جامعة وانطلاقة للم شمل العالم العربي الممزق".
وتسارعت، منذ تموز الماضي، خطوات تطبيع دول عربية مع النظام السوري، لا سيما من جانب الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية
وفي تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة تجميد عضوية سوريا، على خلفية لجوء نظام بشار الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد ثورة شعبية مناهضة لحكمه طالبت بتداول السلطة.