بلدي نيوز
كدت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان"، أن إغلاق معبر باب الهوى "سيوجه ضربة مدمرة" لنظام الرعاية الصحية في سوريا"، داعية مجلس الأمن لتوفير استراتيجية وصول للمساعدات الإنسانية تتجاوز النظام.
وقالت المنظمة في بيان إن "التصويت لإعادة تفويض معبر باب الهوى هو قرار حياة أو موت لملايين السوريين الذين يعتمدون على المساعدات التي تتدفق عبر هذا المعبر، بما في ذلك الأدوية الأساسية والمعدات الطبية وغيرها من الاحتياجات الأساسية الضرورية للبقاء على قيد الحياة".
ولفتت أن "إغلاق الحدود سيجبر الملايين على مواجهة حالة من عدم اليقين الخطيرة، ويعانون من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الصحة"، مضيفة في حال " صوّت مجلس الأمن على إنهاء مفاجئ للمساعدات عبر الحدود في شمالي سوريا، فسوف يتفاقم الوضع الكارثي بالفعل".
وطالبت المنظمة الدول الأعضاء في مجلس الأمن بتجديد تصريح معبر باب الهوى لمدة 12 شهراً على الأقل، حتى تتمكن المنظمات غير الحكومية والمنظمات الإنسانية الأخرى من التخطيط لبرامجها في سوريا.
وحثت المجلس "على إعادة تفويض معبري باب السلام واليعربية، من أجل "ضمان الوصول المتكافئ والكافي للمساعدات الإنسانية للمحتاجين في جميع أنحاء شمالي سوريا". ودعت إلى "تقديم استراتيجيات طويلة الأجل توفر حلولاً دائمة لنقص الإمدادات والخدمات الطبية في شمالي سوريا، تتجاوز على فساد النظام وانتقامه عند نقاط التفتيش، لضمان الوصول إلى الرعاية الصحية المناسبة في المنطقة".
وشددت "أطباء من أجل حقوق الإنسان" على أنه "يجب على روسيا ألا تستخدم بقسوة أرواح ملايين السوريين كورقة مساومة لتعزيز أهدافها الحربية في أوكرانيا".