بلدي نيوز
نفى "عبدالرزاق خضر" وهو مدير مكتب "جيش مغاوير الثورة"، جميع الأنباء التي تحدثت عن انتقال مجموعة من الفصيل إلى مناطق شمال شرقي سوريا الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأكّد "الخضر"، أنه لم يغادر أي وفد أو مجموعة من جيش مغاوير الثورة المنطقة في الآونة الأخيرة"، مضيفا أن ما تم تداوله "عارٍ عن الصحة".
وأضاف "الخضر" في حديث لقناة "تلفزيون سوريا": "منذ أسبوعين تم تخريج دورة للمنتسبين الجدد في جيش مغاوير الثورة حقاً، ونشرنا تسجيلاً مصوراً للتخرج على اليوتيوب".
وأردف "لكن مهمة أولئك العناصر الجدد هي رفد جيش المغاوير بعدد كاف من المقاتلين بغية تأمين الحماية للمنطقة (التنف) وللساكنين فيها، مؤكداً أن نشاط جيش مغاوير الثورة ضمن المنطقة فقط".
وكانت نقلت قناة "الميادين" المدعومة من إيران، أن هناك مشروعاً لإعادة دعم فصيل "جيش مغاوير الثورة" من قبل السعودية بهدف توسيع مناطق انتشاره باتجاه المناطق التي توجد فيها الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا.
وزعمت أن مجموعات من جيش مغاوير الثورة "وصلت إلى محافظة الحسكة مع وجود محدود في مقرين في حي الزهور في المدينة وفي قرية جنوبي الحسكة.
ووفقا للقناة، فإن انتقال تلك المجموعات جاء على خلفية زيارة أجراها قائد الفصيل إلى المملكة السعودية والتقى خلالها بمسؤولين سعوديين، وأضافت أن الفصيل كان ينشط في الفترة الأخيرة في مناطق سيطرته بـ"التنف"، حيث تم تخريج دورة تدريبة جديدة على الذخيرة الحية بإشراف الولايات المتحدة.
وتقع قاعدة التنف على الحدود السورية العراقية الأردنية، وتضم قوات أمريكية وبريطانية إضافة لفصيل جيش مغاوير الثورة المدعوم من التحالف.