بلدي نيوز - (خاص)
قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، "ألكسندر لافرنتييف"، إن روسيا لن تغض الطرف عن العملية العسكرية التركية الجديدة شمالي سوريا مقابل موقف أنقرة من انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو.
وأضاف في تصريحات للصحفيين في العاصمة الكازاخية نور سلطان، حيث يشارك في اجتماعات "أستانا 18"، أن روسيا "لا تتخلى عن حلفائها في المنطقة"، وفق ما نقلت وكالة "سبوتنيك".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت موسكو ستغض الطرف عن أي جزء من عملية تركية شمالي سوريا مقابل استمرار أنقرة في منع دخول فنلندا والسويد إلى حلف "الناتو"، قال الدبلوماسي الروسي إنه "بالنسبة للتبادلات المحتملة حول موقف تركيا بشأن انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو مقابل أن نغض الطرف عن عملية تركيا في شمالي سوريا، فلا يوجد شيء من هذا القبيل".
وكان قال ألكسندر لافرنتييف، في تصربحات صباح اليوم، إن موسكو تعتبر عملية تركيا المحتملة في سوريا خطوة غير عقلانية، وتدعو أنقرة لحل القضية سلميا.
وأشار في بداية محادثات "أستانا" بشأن سوريا إلى أن المشاركين سيناقشون الوضع "على الأرض"، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وتابع قائلا: "هذا مهم بشكل خاص في ضوء خطط الرئيس التركي المعلنة لإجراء عملية عسكرية في شمال سوريا ضد التشكيلات الكردية، ونعتقد أن هذه ستكون خطوة غير عقلانية قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع وتصعيد التوتر وجولة جديدة من المواجهة المسلحة في هذا البلد".
وبحسب "لافرنتييف"، فإن روسيا في محادثات أستانا التي تقام يومي 15 و16 من يونيو الجاري في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان ستحث الزملاء الأتراك على الامتناع عن هذه الخطوة وإنهاء المخاوف التي أثيرت من خلال الحوار بين الطرفين.
وتشهد مناطق المواجهة بين "قسد" ومناطق سيطرة الجيش الوطني السوري والقوات التركية اشتباكات وتبادل للقصف، زادت حدته بشكل كبير مؤخرا على وقع التهديدات التركية بشن عملية عسكرية جديدة ستكون الخامسة شمال سوريا.