بلدي نيوز
أكّد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد" المدعو "رياض درار"، اليوم السبت 11 يونيو/حزيران، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ستقاتل إلى جانب نظام الأسد في حال أي اعتداء على الحدود السورية.
وقال "درار" في تصريحات نقلتها وسائل إعلام كردية، إن "قسد" ستقاتل إلى جانب نظام الأسد، في حال اعتدى أحد على الحدود السورية، مشيرا إلى أن "قسد" ستكون جزءاً من قوات النظام بعد التوصل إلى حل سياسي في البلاد.
ونفى "درار" وجود أي حوارات مع النظام السوري الآن، قائلاً "هذا تصورنا ولذلك نداءاتنا دائماً موجودة كمبدأ واستراتيجية، وليست تكتيكاً".
ولفت الرئيس المشترك لـ"مسد" إلى أن أنقرة لم تحصل على أي ضوء أخضر من الدول الكبيرة، لبدء عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، مشيرا إلى أن تصريحات "أدروغان" حول العملية جادة، ولكن لا توجد ظروف دولية تسمح باستمرارها، وفق قوله.
وتأتي تصريحات "درار" بالتزامن مع التهديدات التركية المتصاعدة بشن عملية عسكرية ضد قوات "قسد" في المنطقة رغم تحذيرات واشنطن من المخاطر التي قد تنتج عن العملية.
والخميس الماضي، قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" خلال لقاء صحفي "نأمل في ألا يعارض أي من حلفائنا الحقيقيين مخاوفنا المشروعة".
يشار إلى أن أنقرة شنت 3 عمليات في سوريا منذ عام 2016 ضد "قسد" و"داعش" ساعية منذ سنوات إلى إنشاء "منطقة آمنة" بعرض 30 كيلومتراً على طول حدودها الجنوبية، لتفصل تلك المنطقة العازلة تركيا عن الأراضي التي تقع تحت سيطرة "قسد"، كما شنت عملية عسكرية باسم "درع الربيع" ضد قوات النظام شمال غرب سوريا، وهي في طور التجهيز للعملية الخامسة، بحسب تصريحات رسمية.