بلدي نيوز
أعربت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء أمس الجمعة 10 يونيو/حزيران، عن إدانتها إزاء الغارات الجويّة الإسرائيلية على العاصمة السورية "دمشق".
وجدّد وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان" خلال مؤتمر صحفي وقوف بلاده إلى جانب نظام الأسد في تصديها للغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع داخلها، معتبراً أن تلك الغارات تستهدف ما وصفها "صمود سوريا وحربها على الإرهاب".
وأكّد على ثبات موقف إيران إلى جانب نظام الأسد في الدفاع عن سيادة سوريا وتحرير أراضيها، وفق وصفه.
وبحسب عبداللهيان فإن الغارات تأتي في إطار الدعم الذي تقدمه إسرائيل لحلفائها، منها دعم تركيا في تهديدات لشن اعتداءات على الأراضي السورية.
وأكد المقداد أن بلاده "ستدافع بكل الوسائل المشروعة عن حقها في صد الغارات الإسرائيلية ومتابعة حربها على ماوصفته "الإرهاب وتحرير سوريا من كل الإرهابيين والقوات الأجنبية غير المشروعة التي تدعمهم"، بحسب قوله.
وبحسب موقع "صوت العاصمة"، فإن القصف استهدف صباح أمس الجمعة مطار دمشق الدولي، وأضاف في منشور على فيس بوك "حرائق وانفجارات تُشاهد من المناطق المرتفعة في محيط دمشق، ومعلومات لـ صوت العاصمة تؤكد استهداف مطار دمشق الدولي بغارات إسرائيلية، وسط محاولات للمضادات الجوية من سفوح قاسيون التصدي للصواريخ".
وكان علق مطار دمشق الدولي، أمس الجمعة، كافة رحلات الطيران منه وإليه، عقب تعرض المطار لقصف إسرائيلي.
وتعد هذه الغارة الإسرائيلية على مواقع في سوريا خلال الأسبوع الجاري، والسادسة من نوعها منذ مطلع الشهر الماضي، والـ 15 منذ بداية عام 2022.
وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل باستمرار مئات الضربات الجوية في سوريا التي طالت مواقع لجيش النظام السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
