بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
طالب صناعيو سوريا بإعادة استيراد زيت النخيل في وقت يحتكر بعض التجار المادة، وقالوا إن "المشكلة الكبيرة هي أن اثنين من التجار ومثلهم من المستوردين يتحكمون بالمادة، وبعض الصناعيين يضطرون للشراء بالدين لشهرين أو ثلاثة"، دون الكشف عن اسم المتهمين باحتكار المادة.
من جهته قال موقع "أثر" الموالي إن حكومة النظام اتخذت موقفا متوازنا في السماح باستيراد زيت النخيل (الشورتينغ) مقابل دفع ضميمة.
ودعا عدد من الصناعيين في مناطق النظام، إلى إعادة النظر بالقرار الخاص بمادة (زيت النخيل) لكون المادة المنتجة محليا لا تتمتع بالمواصفات العالمية، إلى جانب ارتفاع سعرها ما يؤثر في القدرة التنافسية للمنتجات المستخدمة لهذه المادة. بحسب ذات التقرير.
فيما اعتبر صناعيون منتجون للمادة أن هناك منتجات تغطي المصانع في سوريا وثلاث دول أخرى، وأنه تم تجاوز مشكلة تدني الجودة، حسب زعمهم.
ويشار إلى أن سوريا تحتاج من هذه المادة ما بين 5 و7 طن سنويا.