بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أفاد تقرير لصحيفة "الوطن" الموالية، أنّ وزارة اﻻقتصاد، لم تسمح باستسيراد فاكهة "المانجو" ﻷسباب صحية! في وقتٍ يعاني فيه الشارع الموالي، من أزمة معيشية حادة تمنعه فعلياً من شراء مثل تلك الفاكهة مرتفعة السعر.
ونفى مدير الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة، التابعة للنظام، أحمد دياب، صدور أي قرار من الوزارة بالسماح باستيراد مادة المانجو من السودان.
وأكد أن ما يتم تداوله يتعلق بإصدار شروط صحية في حال تمت أية موافقة على استيراد المادة من وزارة الاقتصاد.
وزعم "دياب" أنّ النظام لا يسمح بدخول "المانجا السودانية" إلى القطر إلا بشروط في حال تمت الموافقة على السماح بالاستيراد، ﻷن "المانجو" تحتوي على "ذبابة البحر الأبيض المتوسط" التي إن دخلت إلى القطر فستسبب مشاكل، لذا يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية بخصوص هذا النوع من المنتجات" بحسب وصفه.
يشار إلى أنّ ضعف الرواتب واﻷجور وتدني مستوى المعيشة في البلاد، حتى قبل الحراك الثوري ضد اﻷسد ونظامه، منع شرائح واسعة من شراء أو حتى التعرف على هذه الفاكهة ﻻرتفاع ثمنها.
وترى ريما الكاتب المهتمة بالشأن اﻻقتصادي، أنّ إثارة موضوع "المانجو" على اﻹعلام الموالي ما هو إﻻ من باب القول المكرر "سوريا بخير"، والتأكيد على وجود شريحة من الناس تبحث وتطلب هذه الفاكهة في السوق.
وانهارت القيمة الشرائية لليرة السورية بنسبة 85 % وفق تقارير إعلامية موالية حتى العام الفائت، كما ترافق الوضع اليوم مع ارتفاع في أسعار السلع الأساسية والتي من ضمنها "السكر والخبز" الأساسيتين في حياة الناس.