فرار 14 عسكريا نظامياً من سجن للنصرة بريف درعا

بلدي نيوز – درعا (خاص)

 استطاع قرابة 14 أسيراً عسكرياً من جيش النظام لدى "جبهة النصرة"، كانوا محتجزين في سجن الكوبرا ببلدة كجيل بالريف الشرقي لدرعا، الفرار من السجن في ظروف غامضة، ووصل الأسرى - بحسب مصادر متطابقة- إلى بلدة خربة غزالة التي يسيطر عليها النظام بالريف الشرقي لدرعا، ومن بين الأسرى الفارين خمسة ضباط أحدهم برتبة مقدم، وآخر برتبة نقيب، إضافة إلى ضابط برتبة ملازم وضابطي صف برتبة رقيب.

وكان ناشطون قد أكدوا حدوث عملية إطلاق نار في محيط سجن الكوبرا، الأمر الذي قد يؤكد اقتحام السجن من خارجه من قبل مقربين للنظام، في الوقت الذي أعلن عن مقتل أحد حراس السجن المعروف بتحصين منيع، ما يعطي مؤشرات على تورط عناصر من "جبهة النصرة" في هذه العملية، إلا أن "جبهة النصرة" اكتفت بالصمت لحد الآن، ولم تعلق على هذه الحادثة ولم تصدر أي بيان توضيحي يبين ملابسات ما جرى اليوم، ومن المتورط في فرار هذا العدد الكبير من الأسرى.

وأعادت هذه الحادثة الجدل حول مقتل قائد المجلس العسكري في درعا وعدد من القادة العسكريين من درعا، بعد احتجازهم في بداية 2014 وقتلهم بعد أيام، دون محاكمات، بينما بقي عناصر النظام عدة شهور، وتم الاحتفاظ بهم بالأسر.

  وتبقى الملفات الأمنية التابعة لجبهة النصرة في درعا، محاطة بالغموض في ظل الانكفاء والصمت، حيث نقل العديد من عناصر "جبهة النصرة" بموجب صفقات غامضة إلى إدلب في الشمال السوري.