بلدي نيوز – ريف دمشق (مالك الحرك)
أصدر جيش الإسلام، اليوم الاثنين، بياناً، قال فيه أن عناصر جبهة النصرة وبشراكة مع فصيل فيلق الرحمن لم يتوقفوا عن إجرامهم ولا زالوا يعتدون على نقاط جيش الإسلام، رغم إيقاف عملياتنا العسكرية وعودتنا إلى نقاطنا.
وأضاف جيش الإسلام في بيانه، أصدرنا في جيش الإسلام بياناً واضحاً في 5/ 5/ 2017م أعلنا فيه إيقاف عملياتنا العسكرية التي استهدفت جبهة النصرة، و عودتنا إلى نقاطنا ما قبل 28-04-2017م وذلك بعد تحقيقنا لمعظم أهداف حملتنا على ما عصابة الاغتيالات وقطع الطرقات و تكفير المسلمين، إلا إن فلول العصابة المذكورة و بشراكة واضحة مع فصيل فيلق الرحمن لم يتوقفوا عن إجرامهم وما زالت اعتداءاتهم تتوالى على نقاط جيش الإسلام.
وأردف الجيش في البيان، إننا نحمل مسؤولية هذا الإجرام كاملة لقيادة فيلق الرحمن المتورطة في توفير المأوى و العتاد و السلاح لفلول العصابة المهزومة، كما نحمل قيادة الفيلق مسؤولية دماء مقاتليه التي تراق لخدمة مشروع الغلاة، وهم الذين تحتاجهم جبهات القتال ضد العصابة الأسدية، ولأجل ذلك القتال خرجوا، لا لأجل أن يكون حطباً لمشاريع الغلو والتكفير والإفساد في الأرض.
وطالب جيش الإسلام، فيلق الرحمن بإيقاف حملته التي وصفها بالمسعورة ضد منسوبي جيش الإسلام و مناصريه و محبيه من أهالي الغوطة الشرقية وسكان بلدتها، الذين طالتهم يد الاعتقال و التهجير على أيدي الأمنيين التابعين للفيلق، وشدد الجيش مطالبته لقيادة الفيلق بتسليم من يؤونه من قيادة النصرة، والذين لا زالوا حسب وصفه يقترفون أبشع الجرائم والتصفيات الميدانية بمؤازرة من قوات الفيلق ضد المدنيين ومؤسساتهم، وما فتئوا يهددون بالاغتيالات والاختطافات والمفخخات ضد أبناء الغوطة، وتحت رعاية وحماية مطلقة من قيادة فيلق الرحمن.
وأكد جيش الإسلام أن حملته لا زالت مستمرة لملاحقة ما وصفهم بفلول العصابة المجرمة، نتيجة استمرار الإجرام والاعتداء وتواصله وتتابعه بحق جيش الإسلام.