بلدي نيوز
أحبطت السلطات الكويتية شحنة حبوب مخدرة ضخمة، أمس الأحد 6 يونيو/حزيران، قادمة من باكستان بعد أن انطلقت من سوريا، وفقاً لمصادر أمنية حصلت عليها صحيفة "الرأي الكويتية".
وذكرت المصادر أن قوات الأمن والحدود تمكنت من إفشال عملية تهريب 7 ملايين حبة مخدرة أخفيت بين أكياس البهارات، وتقدر قيمتها بـ11 مليون دينار كويتي.
ووفقاً لمصادر أمنية فإن الشحنة كانت ضمن ثلاث حاويات وصلت إلى ميناء الشويخ، وأن الكمية التي تم ضبطها كبيرة جداً، وأنه ضُبطت بعد أن تم توزيعها على بعض دول الخليج، وكان نصيب الكويت منها 7 ملايين حبة.
و تم التوصل إلى هوية متهمَين اثنين بتهريبها أحدهما من جنسية خليجية، والآخر من جنسية عربية، والبحث جار عنهما.
وأعلنت السلطات الكويتية، في 18 مارس/آذار الماضي، ضبط وافد سوري بحوزته كمية من المخدرات.
ونشرت صحيفة "المجلس" على صفحتها الرسمية في منصة "تويتر" حينها تغريدة جاء فيها "ضبطت إدارة مكافحة المخدرات وافدا سوريا في الصلييبة بحوزته 20 كيلو من الحشيش قام بتهريبها من إيران عن طريق البحر".
ونشرت الصحيفة صورة الوافد وهو مكبل اليدين ويجلس خلف المواد التي تم ضبطها بلوزته.
ومطلع العام الجاري، ألقت السلطات الكويتية القبض على مقيم سوري استورد كميات من مخدر "الشبو" (الميثامفيتامين) عن طريق الشحن الجوي.
وكانت السلطات الكويتية أعلنت في شهر تشرين الثاني الماضي عن ضبط شحنة مخدرات قادمة من دولة مجاورة، ومهربة بطريقة "مبتكرة" وغير مسبوقة من خلال استخدام الأغنام، لتكون تلك الطريقة أسلوباً جديداً بعد استخدام الفواكه والمواد الغذائية، كالرمان والمتّة وغير ذلك.
وتكررت محاولات تهريب المخدرات إلى دول الخليج العربي ولا سيما الكويت والسعودية خلال الأشهر الماضية وعبر وسائل متنوعة وغير مألوفة، كوضع تلك المواد داخل شحنات الفواكه والخضار أو في المعدات الصناعية والمواد الغذائية، وأبرزها شحنة المخدرات المخبأة داخل ثمار فاكهة الرمان التي كانت قادمة من لبنان إلى السعودية، وتبعها ضبط شحنة ثانية لحبوب المخدرات ضمن صناديق خشبية وضعت فيها فاكهة الإجاص.
وازدادت في الآونة الأخيرة عمليات تهريب المخدرات القادمة من الأراضي الإيرانية أو عبر ميليشياتها في سوريا ولبنان باتجاه معظم الدول الخليجية والأوروبية.
